أعلن الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن اتفاق مبدئي مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك خلال زيارته لمعرض إصدارات المجلس، المقام على هامش أول صلاة جمعة بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدعوة من وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، وبحضور الأمين العام للمجلس، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي.

وشملت الجولة إطلاع رئيس الجامعة على الإصدارات القيمة والنادرة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تحمل أهمية علمية وثقافية كبيرة، حيث أشاد سيادته بالجهود المبذولة من المجلس لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز النهضة العلمية والثقافية من خلال أنشطته وإصداراته المتنوعة.

رافق رئيس الجامعة في جولته داخل معرض إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات والقيادات الإدارية بالجامعة.

كما شاهد المعرض وفد طلاب "أسرة طلاب من أجل مصر" بقيادة الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد الباز منسق أسرة طلاب من أجل مصر، والطالب محمد شريف مقرر الأسرة.

وفي إطار الاتفاق المبدئي، تقرر تنظيم معرض للكتاب داخل جامعة قناة السويس، بالإضافة إلى استضافة طلاب الجامعة في جولات ثقافية بالمجلس، وتنظيم برامج للسياحة الدينية، بما يعزز من وعي الطلاب ويرسخ القيم الثقافية والدينية.

كما أكد الجانبان على أهمية تنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن استراتيجية الدولة المصرية ومبادرة "بناء الإنسان".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية جامعة القناة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض كتاب الأعلى للشئون الإسلامیة رئیس الجامعة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة

شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.

تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.

وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،

وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.

من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا  أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.

كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.

حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.

طباعة شارك مفتي الجمهورية سنغافورة القيادات الدينية علماء الإسلام الدراسات الإسلامية الأزهر الشريف دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تنظم معرضًا للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية
  • جامعة حلوان تستضيف اجتماع قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخريج طلاب التربية النوعية .. صور
  • «آداب كفر الشيخ» تحتفي بفوز الدكتور حسن راغب بجائزة أفضل رسالة دكتوراه على مستوى الجامعة
  • رئيس جامعة المنوفية بحث آليات التعاون المشترك مع الجامعات الصينية
  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
  • «تنفيذي الشارقة» يطلع على تعديلات مشروع قانون تنظيم الرسوم القضائية
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع جديد مع شركة شيريكجي أوغلو التركية لصناعة أقمشة الجينز