القائد النخالة: لن ننسى دعم إيران واليمن وإخوتنا في المقاومة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، مساء اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ قريبًا، مشيرًا إلى أن دماء الفلسطينيين ستظل شاهدة على زيف المواقف الدولية.
وفي كلمة مصورة عشية وقف إطلاق النار في غزة، قال النخالة: “لا يمكن أن ننسى إخوتنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين ساندوا شعبنا بكل إمكاناتهم، ولا يمكن أن ننسى إخوتنا في اليمن الذين كان لهم حضور فاعل ومؤثر في المعركة، رغم بعد المسافة.
وأضاف: “كما لا يمكن أن نغفل عن إخوتنا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول، وعلى رأسهم حزب الله.”
وأشار النخالة إلى شجاعة الشعب الفلسطيني الذي واجه الظلم والإجرام بصلابة، مؤكدًا أن المقاومة لم تستسلم، بل قاتلت بشجاعة نادرة، حيث كان الباطل في مواجهة الحق.
وتابع: “بتضحياتنا وصمودنا نؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا وأملًا في الحرية للأجيال القادمة. لقد فرضت المقاومة على العدو ما حددته من اليوم الأول للعدوان رغم الخسائر.”
وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني هو العامل الرئيسي الذي أجبر العدو على قبول وقف إطلاق النار والانسحاب، مشددًا: “سنخرج من هذه المعركة وسلاحنا في أيدينا.”
وأكد النخالة: “لن نستسلم أمام عمليات القتل والتدمير، وسنكمل في المرحلة القادمة تحرير أسرانا وسنرغم العدو على الخروج من قطاع غزة.” وأضاف أن التحديات المقبلة ستكون جبهتنا الداخلية، والتي قد تكون أكثر أهمية من قتال العدو.
واختتم كلمته بتوجيه التحية لتضحيات الشعب الفلسطيني وقياداته، مثمنًا جهود قطر ومصر في وقف العدوان على غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إخوتنا فی
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.