خبير للعربية: ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج بعد هذا الإجراء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال رئيس الأبحاث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، مينا رفيق، إن تعيين حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي العام الماضي جاء في وقت كان العالم يشهد عدة أزمات أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية ما أثر سلبا على الجنيه المصري وعملات دول أخرى كثيرة أيضا.
وأشار إلى تخفيض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار مرتين سابقتين، ومع مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي كان الصندوق يرى تخفيضا جديدا للعملة المحلية، وهذه الأمور جاءت تأثرا بعوامل خارجية.
وقال رفيق إن رفع الفائدة على الجنيه المصري لم يحدث بمعدلات كبيرة ، فما زالت الفائدة الحقيقية سلبية في ظل ارتفاع التضخم الأساسي 41% في يوليو الماضي، بينما أعلى فائدة على شهادات الادخار في البنك تصل 22% وهذا بخلاف الفوائد في البنوك الأميركية وهي إيجابية.
وأشار إلى إطلاق شهادات دولارية لتوفير العملة الصعبة بعائد أعلى من البنوك الأميركية وهو ما يعمل على تحسين تدفقات النقد الأجنبي في الفترة المقبلة، وبدأ تحسن ميزان المدفوعات خلال فترة 9 أشهر الأولى من العام المالي المنتهي في يونيو الماضي.
وتابع "كانت أبرز عناصر الضعف في ميزان المدفوعات هو انخفاض تحويلات المصريين في الخارج، وأعتقد أن رفع معدلات الفائدة الدولارية سترفع تحويلات المصريين في الخارج".
وقال رفيق إن الفترة المقبلة ربما ستشهد تحديات كبيرة،ومن الضروري أن يكمل محافظ البنك المركزي المصري المسار الذي بدأه حتى يمكن تحقيق استقرار سوق الصرف عبر بعض العوامل الإيجابية ومنها خطة الحكومة التي تستهدف تنمية الحصيلة الدولارية من خلال طرح شركات حكومية في البورصة.
وتوقع رفيق أن تطرح البنوك المصرية أوعية ادخارية بفائدة أعلى حال حدوث تخفيض جديد في قيمة الجنيه المصري، لكنه قال إن الفائدة مازالت غير جاذبة نظرا لاتفاع معدلات التضخم.
وأضاف "حتى إذا تم طرح شهادات بفائدة 25% فلن تكن جاذبة للمستثمرين، الذين اتجهوا لأسواق المال والذهب للحفاظ على مدخراتهم".
وقال رفيق إن موسم نتائج الأعمال للنصف الأول من العام 2023 أظهر أن معظم الشركات حققت نتائج أعمال جيدة وأرباح كبيرة جدا وفي الربع الأول بالتحديد أكثر من الربع الثاني مع تخفي العملة المحلية نظرا لاستفادة الشركات من إعادة تقييم أصولها، كما أن الشركات المصدرة تستفيد من فروق العملة كما تستفيد البنوك من تقييم أصولها بالعملة الأجنبية، وقطاعات كبيرة في البورصة تستفيد من تخفيض العملة المحلية ما يدفع المستثمرين إلى دخول اسواق المال باعتبارها أفضل من العوائد في البنوك.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التضخم المركزي المصري الدولار الأميركي الفائدة محافظ المركزي المصري البورصة المصرية تخفيض الجنيه المصري الجنيه المصري الاستثمارفي الذهبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: التضخم المركزي المصري الدولار الأميركي الفائدة محافظ المركزي المصري البورصة المصرية تخفيض الجنيه المصري الجنيه المصري الجنیه المصری
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تغلق على ارتفاع جماعي.. والمؤشر الرئيسي يصعد 1%
أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على أداء إيجابي، بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب، حيث صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 32،677 نقطة.
كما ارتفع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.33% مسجلًا 9،725 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.52% ليغلق عند 13،189 نقطة. وسجل مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعًا بنسبة 0.19% ليصل إلى 3،385 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 2.273 تريليون جنيه، بدعم من الأداء الصاعد لأسهم قيادية وعدد من أسهم القطاع المالي.
وفيما يتعلق باتجاهات المستثمرين، اتجه المصريون والعرب للبيع بصافي قيم تداول بلغت 60 مليون جنيه و38.8 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه الأجانب للشراء بصافي 98.8 مليون جنيه.
وبلغ إجمالي قيم التداول خلال الجلسة نحو 3.7 مليار جنيه، بعد التداول على 1.4 مليار ورقة مالية من خلال 91.3 ألف عملية.
الأسهم الأكثر ارتفاعًا:
القاهرة الوطنية للاستثمار تصدرت قائمة الارتفاعات بنسبة 12.21% ليغلق السهم عند 26.75 جنيه.مطاحن ومخابز الإسكندرية بنسبة 11.8% إلى 29.08 جنيه.أوراسكوم المالية القابضة بنسبة 8.16% مسجلة 0.557 جنيه.جي بي كوربوريشن صعدت بنسبة 7.29% إلى 24 جنيه.السعودية المصرية للاستثمار والتمويل بنسبة 6.81% إلى 81.53 جنيه.
الأسهم الأكثر انخفاضًا: