الوطن:
2025-12-14@07:15:06 GMT

عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك، مضيفًا أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.

ترامب يتجاهل طموحات بوتين في أوكرانيا

وأشار خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.

إيقاف الدعم العسكري والتأثير على الاتحاد الأوروبي

وأضاف أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب أوكرانيا روسيا دعم عسكري مفاوضات

إقرأ أيضاً:

كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية

قدمت أوكرانيا اليوم الخميس خطة سلام منقحة إلى الولايات المتحدة، تشمل 20 نقطة رئيسية تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا، في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم وجود خطط لدى موسكو لمهاجمة أوروبا، وذلك قبيل اجتماع تحالف الداعمين لكييف.

في الوقت نفسه أعلنت مصادر أمنية أوكرانية عن ضربة ناجحة بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين لأول مرة، مما أدى إلى توقف استخراج النفط والغاز، وسط هجمات روسية واسعة النطاق على العاصمة الأوكرانية.

رد أوكرانيا

يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري في سياق محادثات مكثفة بين القادة الأوروبيين والولايات المتحدة، حيث أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في برلين، أنه "لن يُسمح لأحد باتخاذ قرار السلام على حساب أوروبا".

وأوضح ميرتس أن الرد الأوكراني على الخطة الأميركية، الذي تم إرساله إلى الرئيس دونالد ترامب مساء أمس الأربعاء، يتضمن بنودا حول التنازلات الإقليمية المحتملة، لكنه شدد على أن "السؤال الأساسي يعود إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني".

وأضاف أن زيلينسكي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية تُفرض كشرط للسلام، مؤكدا أن أوروبا أوضحت لترامب ضرورة الاستماع إلى مصالحها في هذا الملف.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز"، نقلاً عن مسؤول أوكراني، أن الخطة المنقحة المقدمة إلى واشنطن تحتوي على "أفكار جديدة" بشأن الأراضي والسيطرة على محطة زاباروجيا النووية، مما يعكس محاولة كييف لتعزيز موقفها في المفاوضات.

ووصف المستشار الألماني المحادثات التي أجراها مساء أمس الأربعاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس ترامب، بأنها "بناءة للغاية"، حيث اقترحوا مناقشة الوثائق المتوافرة مع الحكومة الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إعلان

وأعرب عن تفاؤله بإمكانية عقد اجتماع في برلين يوم الاثنين المقبل، مع الإشارة إلى أن مشاركة واشنطن تعتمد على صياغة مشتركة للوثائق، مشيرا إلى انطباعه الراسخ بأن ترامب "مستعد للسير في هذا الطريق معنا".

من جانبه، صرح ترامب في البيت الأبيض بأنه تحدث مع القادة الأوروبيين "بحدة" بشأن أوكرانيا، معبرا عن نفاد صبره تجاه زيلينسكي، الذي اتهمه بعدم "قراءة" المقترح الأميركي، وأكد أنه لم يقرر بعد مشاركة أميركية في الاجتماعات المرتقبة، قائلا "قبل الذهاب إلى اجتماع، هناك أمور نريد معرفتها".

وفي موسكو، أكد لافروف في تصريحات صحفية أن روسيا تسعى إلى "سلام طويل الأمد ومستدام في أوكرانيا" من خلال حزمة وثائق متفق عليها تضمن أمن جميع الأطراف، مشددا على ضرورة معالجة "الأسباب الرئيسية" للصراع.

وأضاف أن موسكو تعتقد بجدية ترامب في التوسط، وقدمت اقتراحات إضافية للولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية الجماعية، مع الإشارة إلى أن روسيا مستعدة لأخذ جميع الاقتراحات الموجودة بعين الاعتبار في سياق جماعي.

وفي موسكو علقت الخارجية الروسية على مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، وقالت إن أي وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا ستعتبر أهدافا مشروعة من جانب موسكو.

وأكدت الخارجية الروسية أن القوات البريطانية في أوكرانيا تساعد كييف على تنفيذ ما وصفتها بأعمال إرهابية ومهام متطرفة.

تطورات ميدانية

في هذه الأثناء، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن طائرات مسيرة استهدفت منصة "فيلانوفسكي" النفطية التابعة لشركة لوك أويل في بحر قزوين، مما أسفر عن إيقاف الإنتاج، وهي الضربة الأولى من نوعها في هذه المنطقة.

كما نفذت أوكرانيا هجوما آخر على سفينة روسية في البحر الأسود، تعود إلى "أسطول الظل" الروسي، داخل المنطقة الاقتصادية الأوكرانية، وسط تصاعد التوترات حول الملاحة التجارية، حيث حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من "تصعيد مقلق"، وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد قاس.

من جهتها أعلنت روسيا إسقاط 287 طائرة مسيرة أوكرانية في هجوم جوي واسع النطاق، بما في ذلك 40 فوق منطقة موسكو، مما أدى إلى تحويل مسار رحلات جوية من مطارات العاصمة الرئيسية، دون تحديد حجم الأضرار حتى الآن.

وتستمر روسيا في غاراتها المكثفة على قطاع الطاقة الأوكراني، في حين تركز كييف على استهداف مصافي النفط الروسية في حرب طويلة الأمد شهدت سيطرة روسية على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، وفقا لتقارير حديثة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: إجراءاتنا الانتقامية على تجميد الاتحاد الأوروبي أصولنا ستُتخذ قريباً
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا على 700 سفينة تستخدمها روسيا لتمويل الحرب تدخل حيز التنفيذ
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
  • كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية