الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس اتهمت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء الشواك بولاية القضارف، شرق السودان، ومحطة مياه القضارف اليوم السبت بالمسيرات الانتحارية ، مما ادى لانقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف ــ وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعداد كبيرة من النازحين بسبب الحرب واللاجئين من دول الجوار ، فضلا عن تضرر خدمات مياه الشرب بالقضارف.
ووصفت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان تلقاه “تاق برس” الهجوم بانه :” إرهابي وجريمة جديدة تعبر عن اليأس والإحباط،بعد سلسلة الهزائم العسكرية التي منيت بها قوات الدعم السريع على يد القوات المسلحة والقوات المساندة” وفقا للبيان.
واضافت ،ان قوات الدعم السريع تتمادى في استهداف المدنيين العزل.
واعلنت الخارجية السودانية مقتل 20 مدنيا من منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا ــ ولاية الجزيرة، في اليومين الماضيين، فضلا عن إستهداف الدعم السريع أمس سوق المواشي جنوب الفاشر ــ ولاية شمال دارفور، بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى مما أدى لمقتل 14 من المدنيين.
ونوه بيان الخارجية الى هجوم شنته قوات الدعم السريع ، على قافلة سيارات مدنية كانت تقل عدة آلاف من المواطنين بين منطقتي طويلة وكبكابية، شمال دارفور، وتحرسها قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وقتلت حوالي 120 معظمهم من المدنيين، واضاف البيان أن القتل كان على أساس عرقي.
واكد بيان الوزارة ،أن قوات الدعم السريع تستهدف الدولة السودانية بأسرها: “شعبا ومؤسسات وطنية وبنى تحتية ومعالم ثقافية،اذا انها قصفت فى الأيام الماضية متحف السلطان علي دينار بالفاشر وأحدثت به خرابا هائلا”.
وقال البيان ان قوات الدعم وبهذه الجرائم المتتالية اصبحت تمثل” أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة”، إذ أنها تجمع بين “جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.
وشددت الى ان ادانة هذه الجرائم لم تعد كافية، وطالبت بإتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد قوات الدعم ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.
الخارجية السودانيةالفاشرمحطة الشواكالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخارجية السودانية الفاشر محطة الشواك الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البيان رقم 1 .. الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل برد قاس ومؤلم
أصدر الجيش الإيراني، منذ قليل، البيان رقم 1 في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث توعد إسرائيل برد "قاس ومؤلم".
وجاء في البيان: " رد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان الكيان الصهيوني سيكون قاسيًا ومؤلمًا".
وأضاف أن "العمل العدواني والمتهور للنظام الصهيوني في صباح اليوم والذي استهدف مناطق غير عسكرية وعسكرية في البلاد، أسفر عن استشهاد وجرح عدد من مواطنينا بمن فيهم النساء والأطفال وعدد من قادة القوات المسلحة".
وتابع: "هذا العدوان السافر من العدو الصهيوني الخبيث الذي يتناقض مع جميع المعايير الدولية".
وخلص البيان بالقول: "استنادًا إلى أمر المرشد الأعلى والقائد العام للقوات المسلحة، نؤكد للشعب الإيراني الشريف والصبور والشجاع أن رد جنودكم في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الذين أمروا ونفذوا ودعموا هذا العمل الشنيع سيكون قاسيًا ومؤلمًا".
وأكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الجمعة، مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلاد.
اغتيال قائد الحرس الثوريمن جانب آخر، أكد الحرس الثوري في بيان له مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.