CNN Arabic:
2025-12-12@16:21:49 GMT

مصادر لـCNN: ترامب عبّر عن اهتمامه بزيارة الصين بعد توليه الرئاسة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN)-- أبلغ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مستشاريه بشكل خاص أنه يريد زيارة الصين بعد أن يؤدي اليمين الدستورية في البيت الأبيض، وفقًا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات لشبكة CNN، سعيًا لتسهيل حوار مفتوح مع بكين مع متابعة سياسة متشددة ضد البلاد.

وأعرب ترامب عن اهتمامه بزيارة العديد من البلدان بمجرد توليه الرئاسة، وفقًا لما ذكره مصدران، بما في ذلك إخبار مستشاريه أنه يرغب في السفر إلى الهند بمجرد توليه منصبه والاجتماع مع رئيس وزراء البلاد، ناريندرا مودي، الذي تربطه به علاقة وثيقة منذ فترة طويلة.

كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أورد أن ترامب أخبر مستشاره أنه يريد السفر إلى الصين.

تحدث ترامب، الذي ترشح لاستهداف الصين بقوة من خلال التعريفات الجمركية وغيرها من التدابير، هاتفيًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجمعة. وقال الرئيس المنتخب إنه ناقش معه التجارة والفنتانيل وتيك توك، من بين قضايا أخرى. كما دعا ترامب شي لحضور حفل تنصيبه، الاثنين، لكن الصين سترسل بدلاً من ذلك نائب الرئيس هان تشنغ لحضور الحفل كممثل خاص لشي.

لطالما قال ترامب إن رؤساء الولايات المتحدة يجب أن يتحدثوا مباشرة مع خصومهم الأجانب، وكثيرًا ما كان يتباهى خلال حملته الانتخابية بأنه كان يتمتع بعلاقات رائعة مع زعماء أجانب مثل شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال مستشار ترامب لشبكة CNN، السبت: "أحد الأشياء التي قام بها الرئيس ترامب بفعالية كبيرة في السنوات الأربع الأولى من ولايته هو أنه يعرف أنه إذا كنت تريد تغيير شيء ما في البلاد، سواء كان خصمًا أو منافسًا، أو في حالة الصين... يجب أن تكون قادرًا على التحدث معهم والقول، هذا ما نريد القيام به".

وأضاف أحد مستشاري ترامب للسياسة الخارجية لشبكة CNN، عن أهداف الرئيس القادم: "يريد ترامب عقد صفقات مع شي".

وكان شي جين بينغ أعرب عن نهج أكثر انفتاحًا تجاه ترامب، بما في ذلك تهنئة الرئيس المنتخب بعد فوزه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قائلاً إن الولايات المتحدة والصين يجب أن "تجدا الطريق الصحيح للتوافق في العصر الجديد، من أجل إفادة البلدين والعالم الأوسع"، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا التي تديرها الدولة.

أمريكاالصيندونالد ترامبشي جينبينغنشر الأحد، 19 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب شي جينبينغ

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا يناقش التناقض بين وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحفيز الاقتصاد من خلال فرض تعريفات جمركية عالية وبين النتائج العملية التي تسببت في أضرار اقتصادية تطلبت تدخلاً حكوميًا لاحتوائها.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن قلب التجارة العالمية في نيسان/ أبريل الماضي عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية فيما يُعرف بـ"يوم التحرير"، متعهدًا بعودة المصانع والوظائف إلى الداخل الأمريكي وخفض الأسعار بالنسبة للأمريكيين عبر فتح الأسواق الخارجية. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو، ما اضطره إلى التحرك لمعالجة الأضرار الاقتصادية والسياسية.


ويوم الإثنين الماضي، أعلن ترامب عن حزمة إنقاذ بقيمة 12 مليار دولار للمزارعين الأمريكيين المتضررين من سياساته التجارية، فيما تواصل الرسوم الجمركية في الضغط على الأسعار وتزيد القلق الشعبي بشأن تكاليف المعيشة، وأشارت الصحيفة إلى أن الصين، وهي ثاني أكبر اقتصاد عالمي والمنافس الرئيسي للولايات المتحدة، أكدت استمرار تحقيق فائض تجاري قياسي عالميًا رغم تراجع فائضها مع واشنطن، ما يعكس قدرتها على التكيف مع القيود الأمريكية. وفي المقابل، لم تظهر أدلة على عودة واسعة لوظائف التصنيع التي فُقدت بفعل عقود من العولمة والأتمتة.

ويصر ترامب على أن قراره بفرض أعلى رسوم منذ عام 1930 سيؤتي ثماره، ويلقي باللوم على سلفه جو بايدن في كل أزمة اقتصادية، رغم ضعف حجته مع اقتراب مرور سنة على توليه الحكم؛ ويستمر في رفض أي حديث عن ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة، مصرًا على أنها على وشك الانخفاض،  لكن التضخم ارتفع في أيلول/ سبتمبر إلى 3 بالمائة، فيما واصلت وظائف التصنيع التراجع بخسارة نحو 50 ألف وظيفة منذ بداية السنة.

وأفادت الصحيفة بأن ترامب يحاول تصوير حزمة المزارعين كدليل على النجاح، ووعد مؤخرًا باستخدام إيرادات الرسوم لمنح شيك حكومي بقيمة 2000 دولار لكل دافع ضرائب (باستثناء ذوي الدخل المرتفع)، بل وتحدث عن إلغاء ضريبة الدخل مستقبلًا.

ووفق الصحيفة فإن الأرقام لا تتماشى مع هذه التصريحات؛ فقد بلغ دخل الرسوم 250 مليار دولار هذه السنة مقابل 2.66 تريليون من ضرائب الدخل الفيدرالية. كما وعد بأن عائدات الرسوم الجمركية ستسدد الدين الوطني البالغ 38.45 تريليون دولار، وبتخفيض أسعار بعض الأدوية بنسبة "1500 بالمائة"، وهو ما أثار استغراب المشرعين.

وأكد ترامب أيضًا أنه يستخدم جزءًا من عائدات الرسوم كـ"دفعة مرحلية" لدعم المزارعين حتى تستأنف الصين شراء منتجاتهم، وهو التزام قال إنه انتزعه من الرئيس شي جين بينغ. لكنه تجاهل أن الرسوم أدت إلى مقاطعة صينية للسلع الزراعية الأمريكية، ما اضطره لتعويض المزارعين عبر برنامج وزارة الزراعة، ويبدو أن تكرار استخدام كلمة "مرحلية" من قبل الرئيس ومساعديه الاقتصاديين البارزين كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى الأمريكيين مفادها أنه عليهم فقط الصبر، وأن الفوائد الموعودة من خطة التعريفات الجمركية ستؤتي ثمارها.

وأضافت الصحيفة أن ترامب اتهم إدارة بايدن بأنها "كرهت المزارعين"، مؤكدًا أنه "يحبهم"، مشددًا أن مشتريات فول الصويا تأتي أولًا في محادثاته مع شي. لكن اقتصاديين يرون أن أزمة المزارعين تعكس الضغط الأوسع الناتج عن الرسوم، ونقلت الصحيفة عن سكوت لينسيكوم، مدير قسم الاقتصاد العام في معهد كاتو، وهو مركز أبحاث ليبرالي معارض لسياسات ترامب الرامية إلى إرساء نظام رأسمالي توجيهي، قوله إن مشكلة المزارعين ليست من صنع الحكومة بالكامل، ولكن جزءًا كبيرًا منها يتعلق بالسياسة التجارية.

وأكد لينسيكوم أن انخفاض الأسعار يرجع إلى مقاطعة الصينيين للمنتجات الزراعية الأمريكية معظم السنة، فيما بقيت تكاليف الأسمدة والآلات مرتفعة وخاضعة للرسوم الجمركية. وهو ما أدى إلى شكوى من شركتي "كاتربيلر" و"جون دير"، وهما اثنتان من أكبر مصنعي المعدات الزراعية، وأعلن ترامب أنه سيلغي بعض المتطلبات البيئية للآلات لتبسيطها مقابل خفض أسعارها، فيما وصف لينسيكوم الرسوم بأنها خلقت "تعقيدًا غير مسبوق ومعيقًا" للأعمال، خاصة مع تخفيضه بعض الرسوم مثل لحوم البقر لتخفيف أسعار المتاجر.


وختم الموقع بأن المناورات السياسية أصبحت سمة عامة لإدارة ترامب؛ فهو يتحدث أسبوعًا عن قروض عقارية لخمسين عامًا، وفي أسبوع آخر يرفع الرسوم عن القهوة، ثم يعلن عن السماح بتصدير الرقائق إلى الصين مقابل حصة 25 بالمائة من العائدات. لكن إصلاح كل ذلك سيستغرق وقتًا، وهذا ما أكده نائب الرئيس جي دي فانس قائلًا إن إصلاح كل المشكلات خلال عشرة أشهر أمر غير واقعي.

مقالات مشابهة

  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار
  • بايرن ميونخ ينفي اهتمامه بضم صلاح: "لدينا المواهب ولا نخطط لصفقات شتوية"
  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • مرتضى منصور يعلن توليه الدفاع عن البطل يوسف محمد شهيد اتحاد السباحة متطوعًا
  • سيناريوهات ما بعد مادورو.. إدارة ترامب تضع خطة سرية عقب رحيل الرئيس الفنزويلي