تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي مقالا مطولا أشار من خلاله إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تسعى لتغيير رئيس وحكومة فنزويلا نيكولاس مادورو.

ونقل الموقع عن مسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة قوله: "إن فريق الرئيس المنتخب يريد أن يلقى مادورو "المصير نفسه" الذي لقيه الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ترك منصبه في 8 ديسمبر 2024".

وأضاف: "إن تغيير النظام في فنزويلا لا يعني بالضرورة العمل العسكري". وتابع: "نحن لن نمانع إذا أصبح مادورو جار الأسد في موسكو".

وأشار المقال إلى أن اهتمام ترامب بتغيير السلطة في فنزويلا تزايد على خلفية نية الرئيس الأمريكي جو بايدن استصدار قرار من الكونجرس بإزالة كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وفي وقت سابق، كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة رصدت مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات من شأنها أن تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

جدير بالذكر أن فصائل المعارضة السورية أعلنت فجر يوم الأحد 8 ديسمبر، في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي بعد أن بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق فجر اليوم، سقوط نظام بشار الأسدـ الذي غادر إلى موسكو، حيث أعطته روسيا الحق في اللجوء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موقع أكسيوس إدارة ترامب مادورو بشار الأسد موسكو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تتهم أميركا بارتكاب سرقة سافرة

اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة الأميركية بارتكاب "سرقة سافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.

وقالت الحكومة إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الأربعاء- احتجاز السفينة، في خطوة أدت إلى ارتفاع أسعار النفط وتصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها".

ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها، وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.

وأعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن تأييده لقرار ترامب مصادرة ناقلة النفط، وقال إنها كانت تستخدم لنقل نفط فنزويلا وإيران الخاضع للعقوبات، وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء نظام الرئيس نيكولاس مادورو "الإرهابي" و"تحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان".

ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.

ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن تؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.

وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".

وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".

إعلان

وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

مقالات مشابهة

  • بمقاتلات وقاذفات.. الجيش الأمريكي ينفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
  • بعد احتجاز الناقلة.. تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد فنزويلا يتعلق بالنفط
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • هل تتحرك واشنطن لإسقاط مادورو؟.. أسئلة حول استراتيجية ترامب المتصاعدة في فنزويلا
  • أكسيوس: إدارة ترامب تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • واشنطن تصادر أكبر ناقلة نفط قبالة فنزويلا… وكاراكاس تتهمها بالسرقة
  • فنزويلا تتهم أميركا بارتكاب سرقة سافرة
  • غير قانوني.. مادورو يشن هجومًا حادًا على التدخل الأمريكي في فنزويلا