كاتب صحفي: تحالفات الولايات المتحدة وأوروبا تحت ضغط سياسة ترامب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستواجه اختبارًا حقيقيًا في ظل السياسة المتبعة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من المرجح أن تتعرض التحالفات الأوروبية الأمريكية لضغوط هائلة، وقد سبق أن اشتكى ترامب من أن دولًا مثل ألمانيا تتمتع بحماية عسكرية أمريكية دون تقديم مقابل.
وأكد “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «جيريمي شابيرو»، مدير برنامج الولايات المتحدة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أوضح أن ترامب ليس لديه خطة لتدمير هذه التحالفات ولكنه ببساطة لا يهتم بها، مضيفًا شابيرو أن ترامب يرى هذه التحالفات كعملية «سرقة» من الشعب الأمريكي، مشبّهًا الحلفاء بالأقارب الذين يقترضون المال ويقضون الوقت في المنزل دون أن يقدموا شيئًا مقابل ذلك.
في الوقت ذاته، أوضح حمودة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من «النزعة الساذجة» العابرة للأطلسي، مؤكداً أن ترامب قد انتُخب من الشعب الأمريكي للدفاع عن المصالح الأمريكية، مضيفًا ماكرون أنه السؤال الوحيد هو ما إذا كانت الدول الأوروبية مستعدة للدفاع عن مصالحها أم لا.
ولفت حمودة إلى أنه في ولاية ترامب الأولى، شهدت أوروبا حربًا تجارية ضدها، مما جعل القادة الأوروبيين أقل استعدادًا للتعاون مع واشنطن، وإذا شعرت الحكومة الأوروبية بأن إدارة ترامب الجديدة تهدد أمنها من خلال مهادنة روسيا في أوكرانيا، فإنها قد تميل إلى تحسين علاقاتها مع الصين، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك التحالفات الغربية بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الكاتب الصحفي عادل حمودة المزيد
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة الأميركية مساء الجمعة عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بشأن تقاسم المياه، بعد أن أحجمت المكسيك عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة عام 1944، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.
أوضحت الوزارة في بيان أن الاتفاق يهدف إلى الوفاء بالتزامات المياه الحالية تجاه المزارعين ومربي المواشي الأميركيين، بالإضافة إلى تغطية المكسيك لنقص المياه في ولاية تكساس.
أضافت الوزارة أن الاتفاق ينطبق على الدورة الحالية وكذلك على نقص المياه من الدورة السابقة، مع استمرار المناقشات بين البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية كانون الثاني.
كان الرئيس دونالد ترامب قد اتهم المكسيك بانتهاك معاهدة تقاسم المياه التي تلزم الولايات المتحدة بتوفير 1.85 مليار متر مكعب سنويًا من نهر كولورادو، والمكسيك بتوفير 432 مليون متر مكعب من نهر ريو برافو (ريو غراندي).
وقالت واشنطن إن المكسيك تأخرت في الوفاء بالتزاماتها، ما أدى إلى تراكم عجز يزيد عن مليار متر مكعب خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أن ذلك ألحق أضرارًا بالغة بمحاصيل ومواشي تكساس.
أعلنت وزارة الزراعة أن المكسيك وافقت على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءًا من الأسبوع المقبل لتعويض النقص المتراكم، ونقلت عن وزيرة الزراعة بروك رولينز أن المكسيك قدمت كمية تفوق ما قدّمته في السنوات الأربع السابقة مجتمعة.
وأكدت الوزيرة أن الاتفاق يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، محذرة من أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض تعرفة جمركية بنسبة 5% على جميع المنتجات المكسيكية المستوردة إذا استمرت المكسيك في التخلف عن التزاماتها.
أعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق، فيما شدد المسؤول في وزارة الخارجية المكسيكية روبرتو فيلاسكو على التزام المكسيك الكامل بتوفير كمية المياه المستحقة وفق المعاهدة، مشيرًا إلى محدودية سرعة التوريد بسبب حجم خطوط الأنابيب.