حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كتبت" الشرق الاوسط":عاكس «حزب الله» الأجواء الإيجابية بإعلانه التمسّك بسلاحه وتجزئة القرار 1701 ما بين جنوبي نهر الليطاني وشماله، إذ رأى أمين عام الحزب نعيم قاسم أنّ «المقاومة في لبنان ستبقى عصية على المشروع الأميركي ــ الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض وتحرير فلسطين».
ووصف النائب غياث يزبك هذا الكلام بـ«الخطير». ورأى أنه «يستدرج حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان».
وأوضح، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كلام قاسم عن التمسّك بالسلاح والفصل الشقّ المتعلّق بالقرار 1701 في جنوبي الليطاني عن شمال الليطاني انقلاب على اتفاق وقف النار؛ خصوصاً أن هذا الخطاب يأتي قبل أيام قليلة من 27 كانون الثاني الحالي موعد انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، وعشية وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وهذا قد يستدرج تصعيداً خطيراً من قبل إسرائيل». وقال: «هذا الكلام محاولة لنزع المصداقية عن موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أوحى بأجواء إيجابية لتشكيل الحكومة الجديدة؛ خصوصاً مع تأكيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف بعدم إقصاء أي طرف عن الحكومة العتيدة».
واعتبر يزبك أن ما قاله قاسم «يشكل ضربة قوية للعهد الجديد وللرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وعملية ابتزاز للدولة كما كان يحصل قبل الحرب». وقال: «يجب أن يعرف قاسم أن كلامه لا يمثل الطائفة الشيعية ولا الوجدان الشيعي الذي بدأ يعبر بوضوح عن إيمانه بالدولة ودعمه لقيام مؤسساتها الدستورية»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) يعتقد وفق ما صرّح أمينه العام بأنه يمكنه أن يحقق مكاسب جديدة عبر العودة إلى طرح شعاراته القديمة التي كانت مرفوضة بالسابق وبالتأكيد غير قابلة للنقاش حالياً، والعودة إلى نغمة حق المقاومة بالدفاع عن البلد وحمايته، وهذا أمر حسمه العهد الجديد».
ورأى أن «خطاب نعيم قاسم يقلق الدول الصديقة والشقيقة التي تعهدت بتقديم كل الدعم للدولة اللبنانية، ويعدّ رسالة سلبية تجاه الرئيس الفرنسي الذي نطق باسم الأسرة الدولية»، معتبراً أن «منطق نعيم قاسم يعبّر عن الأحادية الخاطفة للطائفة الشيعية التي تورّط البلد مجدداً في أزمات يسعى للخروج منها بكل الطرق».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تعاملت مع قانون الإيجار القديم الذي يعمل به منذ 60عاما
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس إن الحكومة تعاملت مع قانون الايجار القديم الذي يعمل به منذ 60 عاما مؤكدا أن ما تم إرساله للبرلمان مسودة اولي للقانون.
وسوف نترك المجال لما يحدث داخل البرلمان والحوار المجتمعي لتوافق علي رؤية موحدة.
واضاف مدبولي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باننا نراعي ما اثير في هذا الموضوع من انتقادات فيما يخص القيمة الايجارية و مدة الاخلاء مشيرا الي انه سوف يكون هناك تحركات لتكون هناك مدة اطول للشقق السكنية بالنسبة للاخلاء اكثر من التجاري، كما سيتم اقرار قيمة ايجارية اقل في القري والاحياء مشيرا الي ان اللائحة التنفيذية للقانون سوف تحدد القيمة الايجارية وبالطبع سيكون الايجار مختلفة كم الاخياء الشعبية والقري والاحياء الراقية.
ومن جهة أخري قال مدبولي إن الحكومة انتهت بالفعل من ارسال جميع الدعوات لقادة العالم لحضور الحدث الأعظم وهو افتتاح المتحف المصري الكبير مشيرا الي ان تم الانتهاء من تطوير منطقة الهرم و المتحف المصري الكبير ١٠٠٪.