أسامة الأشقر أسير فلسطيني محكوم بثمانية مؤبدات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أسامة الأشقر، مناضل وكاتب وأسير فلسطيني اعتقله الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، بعد مطاردة استمرت عامين إثر قيادته كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية. حُكم عليه بالسجن المؤبد 8 مرات إضافة إلى 50 سنة أخرى.
أكمل تعليمه داخل سجون الاحتلال، وحصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة، وأتقن لغات عدة.
ولد أسامة محمد علي الأشقر يوم 14 أغسطس/آب 1982، في بلدة صيدا الفلسطينية الواقعة في قضاء طولكرم.
الدراسة والتكوين العلميواصل الأشقر تعليمه المدرسي داخل سجون الاحتلال، وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم درجة البكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة في علم الاجتماعيات، وأتقن اللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية.
مُنح الأشقر عضوية الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين وعضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
التجربة النضاليةعُرف الأشقر بأنه أحد قادة كتائب شهداء الأقصى أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت بعد اقتحام زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون باحات المسجد الأقصى يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000.
وبعد مطاردة الاحتلال الإسرائيلي له مدة عامين، اعتقل الأشقر يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، في كمين نصب له في بلدة شويكة بقضاء طولكرم.
خضع الأشقر لتحقيق استمر 3 أشهر متواصلة، وتعرض أثناءه لتعذيب شديد، وكان يعاني من إصابة سابقة في البطن بـ5 رصاصات وشظايا صاروخ، أثناء اقتحام الاحتلال مخيم طولكرم عام 2002.
إعلاناتهمه الاحتلال بتنفيذ عمليات عسكرية عدة، بما في ذلك عملية "مستوطنة ميتسر"، التي قُتل فيها 5 مستوطنين إسرائيليين، وعملية "حوفيش" التي قُتل فيها 3 مستوطنين. وأصدرت محاكم الاحتلال حكما بحقه بالسجن المؤبد 8 مرات إضافة إلى 50 سنة أخرى.
وأثناء الأسر، فقد الأشقر شقيقه ووالده، وتعرض منزل عائلته للهدم مرتين عام 2003 من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ألف الأشقر كتاب "للسجن مذاق آخر" وهو داخل سجون الاحتلال، كما صدر له عام 2023 كتاب "رسائل كسرت القيد"، ويضم رسائل بعثها إلى عدد من الكتاب والأدباء والنشطاء من فلسطين وخارجها.
في عام 2020، عقد الأشقر قرانه على منار خلاوي، التي لم تره ولم يرها "إلا في الصور"، إذ بدأت بالبحث عن معلومات عنه بعد مراسلات بينهما عبر الراديو، وعرفت عنه أنه قدم الكثير أثناء الانتفاضة الفلسطينية، وأنه طور قدراته الأكاديمية والقيادية داخل سجون الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات داخل سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
أصيب شاب، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.