مقابل 90 فلسطينية.. ننشر صور أول 3 رهائن إسرائيليات تفرج عنهن حماس اليوم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نشرت حركة حماس، أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيفرج عنهم ضمن الاتفاق الذي أعلن عنه الوسطاء ضمن الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أنها ستفرج اليوم الأحد، عن 3 محتجزات وهن رومي جونين 24 عاماً، وإميلي دماري 28 عاما، ودورون شطنبر خير 31 عاما.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» فى خبر عاجل، أن المحتجزات الثلاث جميعهن مدنيات وسيتم في مقابل تسليمهن إطلاق سراح 90 سيدة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، 06:30 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، تبدأ الأولى صباح اليوم الأحد، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
يأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
اقرأ أيضاًمخاوف من انتهاك إسرائيل للهدنة.. هل يصمد قرار وقف إطلاق النار في غزة؟
فى أول خرق لوقف إطلاق النار.. سقوط 3 شهداء برصاص الاحتلال فى غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تف بالتزاماتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اتفاق غزة اخبار غزة الأسرى الإسرائيليين الحرب على غزة الحرب في غزة المحتجزين في غزة المقاومة في غزة حرب غزة دعم غزة سوق غزة شمال غزة صفقة غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة تحت القصف غزة تستغيث غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة مستشفيات غزة هدنة غزة هدنة في غزة وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.