نتنياهو يضع شرطا قبل بدء وقف إطلاق النار ودونه لن يبدأ الاتفاق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صباح الأحد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لن يبدأ" حتى تتلقى إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الذين ستطلق حماس سراحهم.
وجاء في البيان أن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأن وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30، لن يبدأ حتى تتلقى إسرائيل قائمة الرهائن المفرج عنهم، والتي التزمت حماس بتقديمها".
وجاء ذلك بعد أن أجرى نتنياهو الليلة الماضية تقييما للوضع الأمني فيما يتعلق بالتأخير في استلام قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم.
وقالت حماس إنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق، وأرجعت التأخير إلى أسباب "فنية"، بحسب بيان صدر صباح الأحد.
وجاء في البيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشير إلى أن التأخير في تسليم الأسماء المقرر الإفراج عنها في الدفعة الأولى يعود إلى أسباب فنية ميدانية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.