تفاصيل خطة تنفيذ اتفاق غزة في المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
فيما يلي العناصر الرئيسية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد بعد 15 شهرًا من الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأشعل التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وتأخر بدء وقف إطلاق النار لمدة تقارب ثلاث ساعات بعد أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حركة حماس تقديم قائمة بالرهائن الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم خلال اليوم.
ولم يتم بعد الإعلان عن تفاصيل الاتفاق من قبل الوسطاء أو إسرائيل أو حماس. إلا أن المسؤولين المطلعين على الاتفاق قدموا النقاط التالية:
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية. ستقوم حماس بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، تشمل جميع النساء (سواء كنّ عسكريات أو مدنيات)، والأطفال، والرجال فوق سن الخمسين. سيتم إطلاق سراح النساء والأطفال أولاً، ثم الرجال فوق الخمسين. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاث رهائن عبر الصليب الأحمر يوم الأحد بعد الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ستطلق إسرائيل سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس. بموجب شروط الاتفاق، ستبلغ حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بمكان نقطة اللقاء داخل غزة، ومن المتوقع أن يبدأ الصليب الأحمر بالتحرك نحو ذلك الموقع لجمع الرهائن. ستفرج إسرائيل عن جميع النساء الفلسطينيات والأطفال تحت سن 19 عامًا الذين تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر 2023 بنهاية المرحلة الأولى. العدد الإجمالي للمفرج عنهم الفلسطينيين سيعتمد على الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلًا فلسطينيًا من الرجال والنساء والأطفال. ستقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيًا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة. سيتم الإفراج أولاً عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين. سيتم ضمان تنفيذ الاتفاق من قبل قطر ومصر والولايات المتحدة.ستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار مساعدات إنسانية اتفاق غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار مساعدات إنسانية أخبار فلسطين وقف إطلاق النار المرحلة الأولى من المتوقع أن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".