الدفاع المدنى بغزة: 8 شهداء بالقطاع منذ بدء وقت تنفيذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدفاع المدنى في غزة إن 8 شهداء سقطوا في غارات إسرائيلية منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وسقط 3 شهداء وأصيب 20 آخرون برصاص الاحتلال فى حى الشجاعية شرقى غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي السياق نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل الهجمات ما دامت حماس لم تف بالتزاماتها، موضحا أنهم لم يتسلموا حتى الآن قائمة الرهائن.
وأضاف "سنعمل بكل جهد لإعادة الرهائن إلى منازلهم".
جيش الاحتلال يواصل قصف غزة في وقت تدوي فيه صفارات الإنذار في المستوطناتشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم قصفًا مدفعيًا على مناطق شرقي خان يونس في قطاع غزة، حيث تم إطلاق عدد من القذائف المدفعية على المنطقة. في الوقت نفسه، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة في تحذير من إطلاق صواريخ من القطاع.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مناطق في شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن تدمير منشآت وتسبب في أضرار مادية. ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس مع استمرار التوترات على الأرض وسط الهدنة المؤقتة التي تم الاتفاق عليها مؤخراً.
الأونروا: نتابع بترقب ونحبس أنفاسنا قبل وقف إطلاق النار في غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، "الأونروا"، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): "من المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال ساعات قليلة.. نحن نتابع بترقب ونحبس أنفاسنا".
وكانت قناة القاهرة نيوز التابعة قد ذكرت أن مئات شاحنات المساعدات التي تحمل المواد الغذائية والملابس والإمدادات الطبية ومواد الإغاثة الأخرى تصطف بالفعل عند معبر رفح الحدودي.
وخلال الهدنة، سيكون بمقدور 600 شاحنة مساعدات الدخول إلى غزة يومياً بموجب الاتفاق – وهي زيادة كبيرة عما كان مسموحاً به حتى هذه اللحظة.
ومع ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن زيادة مخصصات المساعدات ستكون “مجرد بداية” في معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع.
وبعد مرور أكثر من عام على هذه الحرب الوحشية، يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، وذلك بعد أن أعطت الحكومة الإسرائيلية موافقتها النهائية على هذا الاتفاق.
خلال المرحلة الأولى من الاتفاق التي تستمر ستة أسابيع، سوف يُطلق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين من بين 98 لا يزالون أحياء، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى ومصابون، وستفرج إسرائيل عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.
وتتضمن هذه القائمة 737 محتجزًا من الذكور والإناث والقصر، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيًا من غزة محتجزين في إسرائيل منذ بداية الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدني بغزة 8 شهداء بالقطاع إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مؤسسات ولجان أهلية بالقطاع تتولى توزيع المساعدات
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن الأوضاع المعيشية لا تزال شديدة الصعوبة رغم دخول قرار وقف إطلاق النار الجزئي حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
ومع بدء دخول أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية إلى القطاع اليوم الأحد، أوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه المساعدات سيتم توزيعها من قبل المؤسسات واللجان الأهلية التي تعمل داخل قطاع غزة.
وقال الثوابتة -في تصريحات للجزيرة نت- إن القطاع يواجه ندرة حادة في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء، وسط دمار طال أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية وهجرة قسرية لنحو مليوني إنسان، مبينا أن الجهات الحكومية تعمل بطاقتها القصوى لتأمين الحد الأدنى من أسباب الحياة عبر خطط للطوارئ والتعافي.
وقد أتاح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) توقفا جزئيا للقصف على القطاع، مما وفر فرصة ولو مؤقتة لالتقاط أنفاس سكان غزة بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية والدمار الكامل لكل مقومات الحياة، وفق تصريحات الثوابتة.
الوضع المعيشي
وبعد عامين من العدوان الإسرائيلي يعيش أبناء قطاع غزة اليوم تحديات جمّة، وذلك مع استمرار ندرة الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء، مما يجعل الاحتياجات الحياتية الأساسية تحديا يوميا في ظل شح الموارد واستمرار الحصار.
ويؤكد الثوابتة أن الجهات الحكومية في غزة تواصل العمل على توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة، وإطلاق خطط طوارئ للتعافي والإيواء، وذلك بهدف الحفاظ على كرامة المواطنين وتخفيف معاناتهم في مواجهة الظروف الاستثنائية التي فرضها العدوان.
ورغم الجهود الحكومية، تبقى الحياة اليومية في غزة معلقة بين تطلعات الناس للعودة إلى حياة طبيعية، وبين واقع الدمار ونقص الضروريات، خاصة مع استمرار انهيار القطاع الصحي وخروج 38 مستشفى عن الخدمة، وافتقار الدفاع المدني لأبسط الإمكانات بعد فقدان 140 من أفراده وتدمير عشرات المقرات والمركبات.
وحول أوضاع حركة العودة إلى الشمال، أشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن العودة تجري تدريجيا وبحذر، وتحت إشراف حكومي مباشر لضمان الأمن وسلامة العائدين، حيث إن مناطق الشمال لا تزال مدمرة بالكامل وتفتقر إلى الكهرباء والمياه والرعاية الصحية.
إعلانلكن المسؤول الحكومي في غزة استدرك بأن فرق العمل الحكومية تواصل جهودها الميدانية لتأمين طرق العودة وتوفير المساعدات الطارئة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل بعض المراكز الخدمية والإغاثية بشكل محدود.
وتكمن الأولوية -حسب الثوابتة- في إزالة الأنقاض وتوفير نقاط مياه وغذاء وإيواء مؤقتة للعائدين، في إطار خطة منظمة تسعى لإعادة الحياة تدريجيا رغم ضيق الإمكانات. مشددا على أن هذا كله يتم في ظل انتشار أمني منظم لضبط الأوضاع، ومتابعة أي تجاوزات، مع استمرار الجهود لتثبيت الاستقرار في المناطق المنكوبة.
يذكر أنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا على قطاع غزة، مما خلف دمارا هائلا أصاب أكثر من 90% من بنيته التحتية، وأجبر كل سكان القطاع تقريبا على النزوح القسري أكثر من مرة، هذا بالإضافة إلى استشهاد وإصابة وفقد مئات الآلاف من الفلسطينيين.