إسرائيل – تشرع مصلحة السجون الإسرائيلية، امس السبت، في نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم الأحد إلى المرافق التي سيُطلق سراحهم منها.

وفي الساعة الـ8:30 من صباح الأحد (6:30 ت.غ)، من المقرر أن يبدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) بأن مصلحة السجون ستنقل، مساء السبت، الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم الأحد، في قوافل آمنة إلى مرافق السجون المحددة، حيث سيتم إطلاق سراحهم.

وفيما لم تقدم الإذاعة تفاصيل إضافية، ذكر موقع “والا” العبري الخاص أن مصلحة السجون الإسرائيلية أتمت استعداداتها اللوجستية لعملية نقل الأسرى.

وأشار الموقع إلى أنه خلافا لاتفاق تبادل الأسرى الذي جرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين عبر حافلات مصلحة السجون ذات النوافذ الملونة، بدلا من حافلات الصليب الأحمر الدولي، بهدف منع أي مظاهر علنية للاحتفال.

وأوضح أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مشروط بتأكيد تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر.

ووفق الموقع، سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجني “شيكما” في عسقلان (جنوب) و”عوفر”، قرب بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

ومن المقرر أن يشهد الأحد، تبادل 3 من المحتجزين الإسرائيليين بغزة، مقابل نحو 90 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وجرت العادة على أن تتولى “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” دورا محوريا في عمليات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وبصفة عامة، يتكون اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.

كما تتضمن إعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية لغزة، ولعبور المرضى في اليوم السابع.

كذلك، تتضمن هذه المرحلة الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تتضارب التصريحات بشأن أعدادهم.

ويُعزى ذلك التضارب، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

حيث أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، أن 1904 أسرى فلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم بالمرحلة الأولى من الاتفاق، فيما تحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، والخارجية المصرية عن 1890 أسيرا، وموقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین المرحلة الأولى مصلحة السجون نقل الأسرى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج

صراحة نيوز- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل أسرى فلسطينيين إلى معتقلي النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم، ضمن تنفيذ اتفاق شرم الشيخ لتبادل المحتجزين بين الاحتلال والأسرى الفلسطينيين.

وقال محاجنة في حديثه لبرنامج العاشرة عبر قناة المملكة، إن جزءًا من الأسرى نُقلوا إلى معتقل النقب تمهيدًا لإبعادهم إلى قطاع غزة ثم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما نُقلت مجموعة أخرى إلى معتقل عوفر تمهيدًا لإطلاق سراحهم في الضفة الغربية.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى الآن الإفراج عن الأسرى البارزين والمحكومين بالمؤبدات الطويلة، مشيرًا إلى غياب القوائم الرسمية من الجانب الفلسطيني، وعدم الثقة بالقوائم التي يصدرها الاحتلال.

وأوضح أن 11 أسيرًا من فلسطينيي الداخل، المحكومين بالمؤبد، لم تشملهم أي عملية تبادل سابقة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في الضفة لمنع عائلات الأسرى من الاحتفال بالإفراج عن أبنائهم، كما منعت فلسطينيين من مغادرة الضفة لملاقاة ذويهم الذين سيُبعدون بعد الإفراج.

وأضاف محاجنة أن إبعاد الأسرى إلى خارج فلسطين يبقى أفضل من بقائهم في سجون الاحتلال التي تشهد التعذيب والتنكيل، كاشفًا عن استشهاد نحو 70 أسيرًا منذ 7 أكتوبر 2023 نتيجة الجوع والضرب.

وبيّن أن زيارات هيئة الأسرى والصليب الأحمر توقفت منذ أكتوبر الماضي بقرار من الاحتلال، مما أدى إلى انقطاع تواصل الأسرى مع عائلاتهم، فيما لا يزال الاحتلال يخفي مصير عدد من الأسرى من قطاع غزة ومن دول عربية.

وأشار إلى أن نحو 4 آلاف أسير فلسطيني من الضفة الغربية والقدس وفلسطينيي الداخل محتجزون إداريًا دون تهم أو محاكمات في سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أسرى محررون من السجون الإسرائيلية يصلون خان يونس
  • وصول حافلات تقل أسرى فلسطينيين إلى رام الله بعد إطلاق سراحهم
  • عاجل.. وصول حافلات أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • حماس تصدر بياناً في أعقاب إطلاق الدفعة الأولى من أسرى إسرائيل بغزة
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 1966 أسيراً فلسطينياً من سجونها
  • نقل الأسرى الفلسطينيين بالحافلات من داخل السجون الإسرائيلية
  • تحرك شاحنات مصلحة السجون الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج
  • مصلحة السجون الإسرائيلية أنهت عملية نقل الأسرى الفلسطينيين إلى مراكز الإفراج
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية