شريك هيئة الأدب بتبوك يستعرض تاريخ الرواية في الأدب الإنجليزي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، ندوة ثقافية حول “تاريخ الرواية في الأدب الإنجليزي” التي قدمها الكاتب محمد بن طارق الحارثي، بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي بمنطقة تبوك.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية 19 يناير 2025 - 3:34 مساءً السجل العقاري يبدأ تسجيل 28 حيًا بمنطقة مكة المكرمة 19 يناير 2025 - 3:21 مساءً
واستعرض الحارثي نشأة الرواية الإنجليزية منذ القرون الوسطى وتطورها في القرنين السابع عشر والثامن عشر، مشيرًا إلى انتقالها من الحكايات الخيالية إلى الأدب الواقعي والتجريبي، بما يعكس تطور المجتمع الإنجليزي، كما تطرق إلى دور الترجمة في إيصال الرواية إلى القارئ العربي، وتأثيرها في تشكيل الذائقة الأدبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد19 ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.