سليمان: قطاع النفط الليبي يتطلع إلى مستقبل مستدام وصناعة بتروكيماويات مزدهرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط: خطة طموحة للوصول إلى إنتاج 2 مليون برميل يومياً
أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، أن قطاع النفط الليبي يواصل تعافيه، مشيراً إلى أن إنتاج النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يومياً، إلى جانب تحقيق تقدم في إنتاج الغاز والمكثفات، رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها المؤسسة.
وفي كلمته خلال مؤتمر الطاقة والاقتصاد الليبي 2025 المنعقد في طرابلس، أشاد سليمان بالتزام القوى العاملة في المؤسسة وحجم الجهود المبذولة لتحقيق النجاحات. وأكد أن التوظيف الصحيح للتكنولوجيا ووجود مناخ أمني مستقر أسهما في تحقيق هذه الإنجازات.
أهداف طموحة لزيادة الإنتاجوكشف سليمان عن رؤية المؤسسة لزيادة الإنتاج إلى 2 مليون برميل يومياً خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف يعتمد على توفر التمويل الكافي. كما تعمل المؤسسة على إجراء تغييرات هيكلية وتنظيمية تستند إلى أفضل الممارسات الدولية، مع التركيز على الاستثمار في الموظفين واستقطاب الكفاءات الشابة من مختلف المدن الليبية.
تطوير صناعة البتروكيماوياتأكد سليمان أن المؤسسة تسعى إلى تطوير صناعة البتروكيماويات محلياً وتعزيز قدرات التكرير لتلبية الطلب المحلي والدولي. كما أشار إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص للعب دور بارز في تقديم خدمات النفط والغاز.
التزام بالمعايير البيئيةوشدد على التزام المؤسسة بالمعايير الدولية المتعلقة بالاستدامة وخفض الانبعاثات الضارة، مشيراً إلى استحداث قسم للطاقة المتجددة ضمن هيكل المؤسسة الإداري، والعمل على تحقيق الصفر حرق.
فعاليات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025تستمر أعمال القمة على مدى يومي السبت والأحد بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والباحثين من داخل وخارج ليبيا. وتناقش القمة آليات تطوير قطاع النفط والطاقة وسبل التغلب على التحديات التي تواجه هذا الملف الحيوي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
#سواليف
اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.
وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.