الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح مشروع النقعة السكني في محافظة اللاذقية السورية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اللاذقية في 20 أغسطس/ وام/ دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع النقعة السكني في محافظة اللاذقية السورية، الذي يضم 47 وحدة سكنية "مسبقة الصنع" بهدف إيواء عدد من الأسر السورية التي فقدت منازلها جراء زلزال 6 فبراير الماضي.
وكانت الهيئة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وأكد سعادة حمود الجنيبي الأمين العام المكلَّف في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على أن مشروع النقعة السكني يأتي امتدادا للجهود الإنسانية والإغاثية التي تضطلع بها دولة الامارات في الجمهورية العربية السورية بصورة عامة ومحافظة اللاذقية بصفة خاصة، انطلاقا من التزامها الصادق تجاه جميع المتضررين من تداعيات الزلزال والعمل على تخفيف معاناتهم.
وأشارسعادته إلى أن اختيار الأسر المستحقة لاستلام الوحدات السكنية في المشروع جاء وفق أسس ومعايير تم وضعها بالتنسيق بين فريق الهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر العربي السوري.
وقال سعادته إن تدشين المشروع يأتي تزامنا مع "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، وبهذه المناسبة نؤكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ماضية في تعزيز نهج الإمارات في الحد من تداعيات الكوارث والأزمات على حياة الشعوب الشقيقة والصديقة، والمساهمة في دعم جهود مرحلة التعافي المبكر في المناطق المتضررة والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق.
وتم إنشاء الوحدات السكنية في مشروع النقعه السكني وفقاً لأفضل المعايير المستخدمة من جودة المواد الخام وتهوية المسكن والاعتماد على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، ويتكون المسكن من غرفتي نوم وصالون ومطبخ ودورة مياه، كي يستوعب أسرة مكونة من 6 أفراد، علاوة على قربه من كافة الخدمات التعليمية والصحية وغيرها.
من جانبه، أشاد سعادة المهندس عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية، بالأعمال الإنسانية والإغاثية التي تنفذها دولة الإمارات في سوريا منذ اللحظات الأولى لكارثة الزلزال في جميع القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية الإغاثية، والتي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة المتضررين ومساعدتهم على استئناف حياتهم الطبيعية.
وقال سعادته.. إن تدشين مشروع النقعة السكني من خلال الهلال الأحمر الإماراتي سيسهم في إعادة الاستقرار الاسري والطمأنينة لعدد من العائلات التي فقدت مساكنها جراء الزلزال، مشيرا إلى المواصفات الفنية العالية التي نفذ بها المشروع وجودة الخدمات التي يوفرها للمستفيدين منه.
وأضاف أن محافظة اللاذقية عملت خلال المرحلة الماضية على تجهيز 7 مواقع موزعة بين مناطق اللاذقية وجبلة واسطامو بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 10 هيكتارات وتجهيزها بالبنى التحتية المطلوبة لإقامة مثل هذه المساكن من حيث الصرف الصحي وشبكات الهاتف والكهرباء والمياه مع مقرات خدمية.
بدوره أكد محمد خميس الكعبي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، أن إفتتاح مشروع النقعة السكني يأتي في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة دعماً للأشقاء في سوريا خلال مرحلة التعافي المبكر وذلك عبر توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر والوقوف على احتياجات القطاعات المختلفة، ضمن عدة محاور تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي للتخفيف عنهم.
شهد افتتاح المشروع سعادة عبدالحكيم النعيمي القائم بأعمال سفارة الدولة في دمشق، وعدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي ومحافظة اللاذقية السورية.
الجدير بالذكر أن سفارة دولة الإمارات في دمشق شهدت مؤخرا افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثات الدولة بالخارج.
ويهدف المكتب إلى دعم الشعب السوري الشقيق وتنسيق الجهود المبذولة للجهات المانحة الإماراتية لضمان فعاليتها للمستفيدين، ومتابعة المشاريع والبرامج في هذا الصدد. زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يدفع بـ 240 ألف سلة غذائية عبر قافلة «زاد العزة» الـ55
دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 55، والتي تحمل مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
انطلقت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 55، حاملة نحو 7500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت 240 ألف سلة غذائية، وأطنان من الدقيق، وأكثر من 1500 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 2200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.