قافلة طبية من جامعة الزقازيق إلى قرية الطيبة في الشرقية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان" نظَّمت الجامعة، قافلةً طبيةً توعويةً شاملةً لقرية (الطيبة)، بمركز (الزقازيق)، بمحافظة الشرقية؛ وذلك تحت رعاية الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مؤسسة (حياة كريمة)، ومديريتي الصحة والطب البيطري، ومديرية الأوقاف بالمحافظة.
وأضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه رافق القافلة أطباء وأساتذة من كلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري، ومستشار وزير التعليم العالى للسياسات الصحية، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وَتَمَّ الكشف على (720) حالةً، فى تخصصاتٍ طبيةٍ متنوعةٍ؛ (باطنة، وكبد، وجهاز هضمي، وقلب وصدر، وعظام، وروماتيزم، وجلدية، وأطفال، وأنف وأذن، وأورام، وطب الأسرة، وأسنان).
وأشاد "الدرندلي" بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة (بداية جديدة)، مؤكدًا أَنَّ جامعة الزقازيق تواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية، من خلال إرسال القوافل التنموية الشاملة التى تضم تخصصات متعددة لتحقيق أهداف مبادرة السيد رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.
وفى السياق نفسه أشارت الدكتورة جيهان يسري إلى ما قدمته القافلة من برامج وندوات توعوية في مجالات متعددة إذ عَقَدَ أطباء طب الأسرة ندوةً توعويةً عن الأمراض المزمنة، وطرق الوقاية والعلاج، كما قامت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق لها بالكشف على سيدات القرية، وصرف وسائل تنظيم الأسرة لهم مجانًا.
وعقدت كلية التربية النوعية ورشةً عن كيفية عمل الأشغال الفنيَّةِ من المخلفات المنزلية، كما عَقَدَ بعض أساتذة كلية الحقوق ندوةً توعويَّةً عن الوصية الواجبة في قانون المواريث، وَتَمَّ الرد على كل استشارات المستفيدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الزقازيق المزيد جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.