حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بإبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن الحكومة الإسرائيلية دفعت الكثير من أجل عودة المحتجزين وهذا الكلام غير صحيح فالشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن وقدم تضحيات ودماء كبيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا.
وأضاف «دولة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يدفع إلا ثمن عتاده العسكري لقتل وتدمير قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العقلية التي تحكم الاحتلال الإسرائيلي لا تؤمن إلا بالمزيد من القتل والدمار وهم يريدون مواصلة العدوان واحتلال قطاع غزة ولم يكونوا يريدون سوى أسراهم لدى المقاومة الفلسطينية ومن ثم يواصلون عدوانهم على الشعب الفلسطيني.
وتابع: «تحت كل الظروف الاحتلال الإسرائيلي لن يكون راضيًا إلا بقتل وإبادة كل الشعب الفلسطيني وتدمير حلم الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام