محافظ الإسكندرية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد، وذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقيم اليوم في المقر البابوي ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.
وأعرب الفريق أحمد خالد عن اعتزازه وأهل الإسكندرية جميعا بتشريف قداسة البابا تواضروس الثاني في مدينة الإسكندرية أرض المحبة والسلام التي احتضنت على مر العصور الحضارات الانسانية، والعديد الثقافات والديانات السماوية.
هذا وتقدم محافظ الإسكندرية بخالص التهنئة لأقباط مصر عامة ولأقباط محافظة الإسكندرية بصفة خاصة بعيد الغطاس المجيد، داعيا المولى -عزوجل- أن يعيد هذه الأعياد على شعب مصر الحبيب بالمزيد من الإخاء والترابط وأن تنعم مصرنا الغالية وسائر بلاد العالم بالأمن والسلام والمحبة.
حضر اللقاء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) ، والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، ووكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن سعيد أقباط الإرثوذكس الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الإسكندرية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.
وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
من عائلة كهنوتية..ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).
والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.
كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.
وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى.