تدشين العمل بعيادات الدعم النفسي بالقليوبية لتعزيز خدمات الصحة النفسية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
دشن الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، العمل بعيادات الدعم النفسي بمركز طب الأسرة بكفر تصفا، حيث تم بدء العمل بعدد 7 عيادات جديدة للدعم النفسي موزعة على عدة مراكز طبية.
وتشمل العيادات: المركز الطبي الترفيهي بالعبور، والمركز الطبي بمسطرد بحي شرق شبرا الخيمة، ومركز طب الأسرة بسنديون التابع لإدارة قليوب، والمركز الطبي بكفر شبين بشبين القناطر، ومركز طب الأسرة بالأحراز بشبين القناطر، والمركز الطبي بنوى بشبين القناطر، ومركز طب الأسرة بكفر تصفا التابع لإدارة كفر شكر.
وتهدف هذه العيادات إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية داخل منشآت الرعاية الأولية، بالإضافة إلى تسهيل وصول مرضى الاضطرابات النفسية إلى المستشفيات المتخصصة، في إطار سد الفجوة في خدمات الصحة النفسية (MHGAP).
وعلى هامش الفعالية، تفقد وكيل الوزارة مركز طب الأسرة بكفر تصفا، حيث اطلع على سير العمل داخل العيادات التخصصية وغرفة التطعيمات، وتأكد من توافر اللقاحات والطعوم الروتينية. كما زار غرفة متابعة الأطفال، متابعة الحوامل، غرفة المشورة، ومبادرة الألف يوم الذهبية.
رافق وكيل الوزارة خلال الجولة الدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة سماح فؤاد، مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة شيماء لاشين، مدير إدارة العلاقات العامة، والدكتورة دينا عماد، مدير الإدارة، بالإضافة إلى فريق الإشراف المعاون.
وأكد الدكتور الشلقاني أن افتتاح هذه العيادات يأتي في إطار خطة الوزارة لتعزيز الصحة النفسية وتطوير خدمات الرعاية الأولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد الصحة النفسیة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.