الأشقص والخولاني يفتتحان السوق المركزي للمنتجات المحلية في عمران
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
افتتح وكيلا محافظة عمران حسن الاشقص ووزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار خالد الخولاني بمدينة عمران اليوم، مشروع السوق المحلي للمنتجات المحلية، لتشجيع المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة لتنمية مشاريعها.
يهدف المشروع في إطار خطة الوزارة والمحافظة بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لأسر الشهداء إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات شعار (منتجات محلية صنعت بأياد يمنية)، ويضم أكثر من 130 أسرة منتجة من أسر الشهداء والمعاقين والمرابطين ومركز محو الأمية، تعرض منتجاتها الغذائية والجلدية والملابس والمشغولات اليدوية والحرفية وغيرها.
وفي الافتتاح أكد وكيلا المحافظة والوزارة، الحرص على دعم وتشجيع هذه المشاريع التي تسهم في تطوير وتنمية المنتجات المحلية لإحلالها بديلة عن المنتجات المستوردة.
وأشارا إلى أن افتتاح هذه الأسواق للمنتجات المحلية يأتي ترجمة فعلية لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المتعلقة بتنمية وتطوير الصناعات المحلية وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وأيضا تجسيداً واقعياً لما تضمنه مشروع الرئيس صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”.
فيما أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة علي الهادي أن افتتاح السوق يهدف إلى تنمية مستدامة للأيدي الماهرة التي تصنّع منتجات محلية وطنية تسهم في تحفيز المنتجين والمستهلكين.
من جهته أشار مدير عام فرع هيئة رعاية أسر الشهداء ابراهيم النونو، إلى أن الهيئة شاركت في السوق بعرض منتجات الأسر التي تم تدريبها على وسائل الإنتاج المحلي من مختلف المديريات.
بدوره أشاد مدير عام صندوق رعاية وتأهيل صندوق المعاقين صالح طاهر بجهود مكتب الاقتصاد والصناعة بالمحافظة، وتبنيه لهذا المشروع وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في السوق لعرض منتجاتهم .
من جانبها أوضحت مديرة إدارة تنمية المرأة أمان الدرة أن المعرض يحتوي على منتجات غذائية وعصائر خالية من أي ألوان صناعية ومواد حافظة، ومنظفات منزلية، ومنتجات غذائية وملابس ومكسرات وبهارات وأعمال حرفية يدوية، ومشغولات ، واكسسوارات وحقائب وتحف وهدايا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“المركزي اليمني” يبحث مع البنوك المحلية إطلاق نظام للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة المصرفية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد البنك المركزي اليمني، الخميس، اجتماعًا موسعًا ضم ممثلي جميع البنوك العاملة في الجمهورية، برئاسة محافظ البنك أحمد أحمد غالب، لمناقشة جملة من الإجراءات المصرفية المحورية، في ظل التوجه نحو تحديث القطاع المالي وتيسير التعاملات البنكية محليًا ودوليًا.
وتركز الاجتماع على بحث خطوات تأسيس شركة للدفع الفوري (Fast Payment)، بدعم من البنك الدولي، بما يسهم في تعزيز كفاءة التحويلات المالية الإلكترونية، وتسريع تنفيذ المعاملات المصرفية، والانتقال إلى نظام رقمي أكثر مرونة وشمولًا.
كما ناقش الاجتماع إعادة هيكلة شركة “الشبكة الموحدة” وتوسيع قاعدة رأسمالها، بما يتيح للبنوك الكبرى حصة أوسع من المشاركة، مع تسليم إدارتها للقطاع المصرفي وتحديد أدوارها ووظائفها وفقًا للمستجدات التقنية.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من الإجراءات التنظيمية لتيسير التعاملات المالية الدولية، رغم التحديات التي تفرضها الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة، بما فيها وجود كيانات غير رسمية تؤثر على انتظام النشاط المصرفي.
يأتي هذا الاجتماع في وقت يواصل فيه الريال اليمني تراجعه الحاد دون مؤشرات على الاستقرار، رغم استمرار البنك المركزي في طرح مزادات لبيع العملات الأجنبية في عدن. ففي مفارقة لافتة، لم تفلح هذه المزادات المتكررة في وقف نزيف العملة المحلية، التي تشهد تدهورًا متسارعًا وسط غياب فعالية أدوات السياسة النقدية في كبح الانهيار.