قرقاش: انتهت أشهر الموت وحان وقت إقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن أشهر الموت انتهت في غزة وقد حان وقت إقامة دولة فلسطينية.
وكتب قرقاش في منشور على منصة "إكس": "لقد انتهت أخيرا أشهر من الموت والدمار في غزة. فلنصلي من أجل السلام. وكان الأمر الأكثر إثارة للغضب هو سماع عبارة "وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين"، وكأن الحرب والقصف يميزان بين المدنيين والمقاتلين".
وأضاف: "لقد حان الوقت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي. وتم الاتفاق على إطلاق سراح تدريجي لـ33 رهينة خلال الأسابيع الستة المقبلة. وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عنما يقرب من ألفي أسير فلسطيني، بالإضافة إلى فلسطينيين من غزة تم احتجازهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تصميم فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الجمعة- "تصميم" باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه شدد على أنها لن تقوم بذلك بمفردها، قبل مؤتمر مرتقب بهذا الشأن في الأمم المتحدة بين 17 و20 من الشهر الجاري.
وردا على سؤال بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، قال بارو لإذاعة "آر تي إل" المحلية إن بلاده "مصممة على القيام بذلك". وجاء تصريحه قبل أقل من أسبوعين على مؤتمر تتشارك فرنسا والسعودية رئاسته ويقام في مقر المنظمة الدولية في نيويورك. ويعقد المؤتمر من أجل إعادة إطلاق حل الدولتين.
وأشار بارو إلى أنه "كان يمكن لفرنسا أن تتخذ قرارا رمزيا، لكن ذلك ليس الخيار الذي اخترنا المضي فيه لأن لدينا مسؤولية خاصة، ففرنسا هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي". وقال إن الاعتراف المرتقب "هو لتغيير الأمور ومنح قيام دولة فلسطين هذه صدقية أكبر وإمكانية أكبر".
وسبق أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، موضحا "لا أفعل ذلك لإرضاء أحد. سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما". وأضاف "ولأنني أيضا أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله كثيرون منهم".
إعلانوأثارت تلك التصريحات غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ هاجم الرئيس الفرنسي، قائلا إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا".
السلاح والتجويعوعلى صعيد متصل، ذكّر بارو بموقف باريس بـ"الضرورة القصوى" لبحث مسألة "نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أي تصور لمستقبل قطاع غزة عقب الحرب بين إسرائيل والحركة.
وفي شأن متصل بحرب التجويع الإسرائيلية على غزة، ندد بارو بـ"نظام مُعسكَر لتوزيع المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة بعدما فرضت إسرائيل حصارا مطبقا منذ مطلع مارس/آذار، ورفعته بشكل طفيف الشهر الماضي.
وأجاز نتنياهو لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوزيع كميات ضئيلة من المساعدات داخل القطاع. وسجلت في محيط مراكز المؤسسة خلال الأيام الماضية، حوادث دامية راح ضحيتها العشرات، مع اتهامات فلسطينية لجيش الاحتلال بإطلاق النار.