سائق شاحنة: دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مستمر بجهود المتطوعين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد إبراهيم عبدالحميد، أحد سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية لغزة، نجاح دخول المساعدات إلى قطاع غزة اليوم، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة منذ اللحظة الأولى بتعاون كامل من أعضاء التحالف الوطني.
وأضاف أن الفرق المعنية بالعمل في هذا المجال جاهزة حاليًا بتسيير 50 شاحنة، مع تجهيز 100 شاحنة إضافية لتقديم الإغاثة اللازمة.
وقال عبدالحميد، خلال ظهوره في برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة "الحدث اليوم": "بإذن الله، ستستمر جهود الإغاثة حتى يتم إعادة الإعمار وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن المتطوعين يعملون بكل تفانٍ وصبر، رغم الظروف الصعبة، سواء في عمليات الشحن أو التعبئة، مع مشاركة واسعة من جميع المحافظات المصرية.
وأشار عبدالحميد إلى أن الدعم الشعبي والدور الكبير للمتطوعين يعكس الروح الوطنية الحقيقية، مؤكدًا أهمية استمرار هذه الجهود حتى تحقيق أهداف الإغاثة والإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المساعدات المساعدات الإنسانية إبراهيم عبدالحميد دعم وطني المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.