وزارة التعليم العالي: لا تغيير في نظام القبول بالجامعات ومكتب التنسيق مستمر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لا يوجد أي تغيير في سياسة القبول للالتحاق بالجامعات، بما في ذلك استمرار عمل مكتب التنسيق.
وأوضح عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الوزارة لم تصرح في أي مناسبة عن وجود تغييرات في نمط القبول بالجامعات، مشيرًا إلى التوسع المستمر في التعليم العالي، حيث يبلغ عدد الجامعات الحكومية حاليًّا 28 جامعة تضم أكثر من 550 كلية، ما يعكس نموًا حقيقيًّا على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة اقترحت السنة التأسيسية كأحد المسارات الأساسية لتمكين الطلبة الذين لم تؤهلهم درجاتهم في الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.
وأشار إلى أن الطالب في هذه الحالة يمكنه اجتياز سنة تأسيسية في نفس التخصص الذي يرغب فيه، مما يمنحه فرصة للتقدم والالتحاق بالتخصص المطلوب.
وأكد عبدالغفار أن النظام الجديد يهدف إلى دعم الطلاب وتعزيز فرص التعليم العالي، دون المساس بالسياسات الحالية للقبول أو عمل مكتب التنسيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات عادل عبدالغفار مكتب التنسيق وزارة التعليم العالي نظام القبول بالجامعات المزيد التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب الناجحة في حلقة عمل حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حلقة عمل تعريفية حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي من الجهد الفردي إلى النجاح الوطني، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاصة في سلطنة عُمان.
وهدفت الحلقة إلى التأكيد على أهمية السجل المهاري ودوره في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، إلى جانب استعراض تجارب محلية مماثلة في مجال السجلات المهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير آليات توثيق الممارسات المهنية في مؤسسات التعليم العالي.
واستفتحت حلقة عمل بعرض مفصل لتجربة "إتقان"، قدمه د. ناصر الكلباني رئيس فريق السجل المهاري للطلبة، كأحد المبادرات النوعية التي أطلقتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، لتوفير آلية موحدة لتوثيق جميع الممارسات المهنية للطلبة أثناء فترة دراستهم، وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل من خلال إبراز خبراتهم ومهاراتهم بشكل رسمي ومعتمد.
ويتيح السجل للطلبة كما أشارت د. إيمان العبرية عميدة كلية علوم الحاسوب والمعلومات عضوة فريق السجل، فرصة التقييم الذاتي وربط الممارسات المهنية بأهداف التعلم الأكاديمي، مع ضمان المصداقية والاعتماد في توثيق الخبرات المكتسبة، ويشمل السجل توثيق مختلف أنواع الأنشطة والممارسات، مثل: التدريب على رأس العمل، والتدريب الاختياري، والزيارات الميدانية، والشهادات الاحترافية، وورش العمل، والمسابقات، والهاكاثونات، والمعسكرات، والمعارض، والعمل بدوام جزئي، وعضوية الجمعيات المهنية، والعمل التطوعي، ومشاريع ريادة الأعمال، والأوراق العلمية المنشورة، والملكية الفكرية، موضحة أن الطالب عند تخرّجه – إلى جانب شهادته الأكاديمية – يحصل على سجل مهني معتمد يوثق جميع هذه الممارسات، ليشكل قيمة مضافة تعزز من تنافسيته في سوق العمل.
كما شهدت الحلقة استعراض جامعة نزوى لتجربة بناء سجل إنمائي لرصد مشاركات ومهارات الطلاب، قدمه حمد العزري مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي، مركزاً على أهداف البرامج الرامية إلى بناء طالبٍ واعٍ ومؤهلٍ ومساهمٍ في تنمية مجتمعه، من خلال أربعة محاور رئيسية هي: تطوع، إبداع، وعي، وإسناد، والتي تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، حيث يحصل الطالب عند تخرجه على سجل إنمائي يوثق مشاركاته ومهاراته المكتسبة إلى جانب شهادته الأكاديمية.
واستعرضت نبيلة آل مكي تجربة كلية مجان الجامعية، في تطبيق الأنظمة الرقمية لدعم التطوير المهني واللامنهجي للطلبة، من خلال نظام السجل المساند للأنشطة اللاصفية (Co-Curricular Transcript) الذي يوثق إنجازات الطلبة غير الأكاديمية رسميًّا، ومنصة “My Majan Web” التي توفر خدمات أكاديمية وإدارية رقمية متكاملة، بما يعزز جاهزية الطلبة لسوق العمل ويعكس التوجه نحو التحول الرقمي والتميّز المؤسسي في التعليم العالي.