«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: 105 أزواج مواطنين استفادوا من الاختبار الجيني خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية استفادة 105 أزواج من المواطنين من خدمات الاختبار الجيني الذي أصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوص ما قبل الزواج، اعتباراً من بداية يناير 2025، وذلك في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز التدابير الوقائية، ودعم برنامج الجينوم الإماراتي، بما يسهم في الحدّ من انتقال الأمراض الوراثية، وتحقيق مستقبل صحي للأجيال المقبلة.
وقالت الدكتور نور المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية، نائب رئيس لجنة خدمات الجينوم بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»: «يتم توفير هذه الخدمات في 6 إمارات، ابتداءً من دبي وحتى الفجيرة، ويغطي الاختبار الجيني 570 جيناً للكشف عن أكثر من 840 مرضاً أو حالة طبية».
وأضافت: «الاختبار الجيني عبارة عن فحص واحد يؤخذ عن طريق الدم، ويهدف إلى الكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة قد يحملها الأفراد من دون ظهور أي أعراض عليهم، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم يتم جمعهما من الشخصين المقبلين على الزواج».
وذكرت أن الفحص حالياً متوافر للمقبلين على الزواج من المواطنين، ويقدم مجاناً لهم، لافتة إلى أنه تتم دراسة أن تشمل الخدمة غير المواطنين في الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن هذه الخدمة موجودة في 22 مركزاً من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهي: مركزا المحيصنة والعوير في دبي، ومراكز الخالدية والرقة وواسط والذيد والمدام ودبا الحصن وخورفكان وكلباء، ومركز تعزيز صحة الأسرة في الشارقة، ومراكز المدينة ومشيرف والمنامة ومزيرع في عجمان، ومركزا الخزان وفلج المعلا في أم القيوين، ومركزا رأس الخيمة وجلفار في رأس الخيمة، ومركز الفصيل لتعزيز صحة الأسرة ومركزا قدفع وضدنا في الفجيرة، ويمكن طلب الخدمة عبر تطبيق المؤسسة الذكي، أو من خلال التواصل على الرقم 8008877.
وفي حالة إثبات الاختبار الجيني إمكانية حدوث أضرار صحية للأولاد عند الإنجاب بعد الزواج، أجابت المهيري: «تتولى الجهات الصحية، والتي من ضمنها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مهمة تقديم المشورة الجينية للأزواج الذين يحملون طفرات جينية متطابقة».
وأكدت أن المشورة تهدف لتوفير المعلومات الكافية لمساعدة الزوجين في اتخاذ قرار مدروس للمستقبل العائلي، ولا يقع من ضمنه منع الزواج، كما يتم تقديم الحلول المناسبة، والمتوافرة حال الرغبة في الاستمرار في الزواج والإنجاب.
وأوضحت المؤسسة أن الأفراد يحصلون على نتائج هذه الفحوص، خلال 14 يوماً، وفي حال وجود طفرات جينية مشتركة بين الزوجين، يتم ترتيب استشارة طبية مع فريق من استشاريي الأمراض الوراثية وأطباء الأسرة لتقديم المشورة المناسبة، ومساعدة الزوجين على اتخاذ قرارات واعية تتعلق بالزواج والإنجاب.
نقلة نوعية
ذكرت أن الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية الوقائية بالدولة، مشيرة إلى أن هذه الفحوص تقلل احتمالية إصابة الأجيال الجديدة بالأمراض الوراثية، وتعزز التخطيط الأسري السليم، وتحدّ من انتشار الأمراض الوراثية.
وقالت: «ترتبط هذه الخطوة بشكل وثيق بالاستراتيجية الوطنية للجينوم، حيث تسهم في بناء قاعدة بيانات جينية متكاملة لمواطني الدولة تدعم جهود البحث العلمي، وتطوير الاستراتيجيات المستقبلية التي تضمن التدخل الطبي المبكر، وبالتالي تحسين الصحة العامة للإماراتيين».
وتهدف مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، من خلال هذه الخدمة، إلى تحقيق رسالتها في تحسين صحة الفرد والمجتمع، وتعزيز أسس الوقاية لتقليل العبء الصحي الناتج عن الأمراض الوراثية، بما يعكس التزامها برؤية دولة الإمارات في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، تماشياً مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الزواج فحوص ما قبل الزواج الجينوم الإماراتي الإمارات للخدمات الصحیة الأمراض الوراثیة الاختبار الجینی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات أحمد بن محمد.. 19 شوطاً في كأس الاتحاد لسباقات الصقور
دبي (وام)
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، تنطلق منافسات كأس الاتحاد لسباقات الصقور «بالتلواح» فئة - فرخ، التي ينظمها اتحاد الصقور خلال الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر الجاري في دبي، بإجمالي 19 شوطاً منها 3 أشواط للكؤوس ضمن 4 فئات متنوعة هي بيور جير، وجير شاهين، وقرموشة، وجير تبع، تتضمن أشواط الشيوخ، والعامة مفتوح، والعامة مُلّاك.
وتقام الكأس للعام الرابع ترسيخاً للموروث الإماراتي وتعزيزاً للهوية الوطنية، والسعي الدائم نحو الاحتفاء ببطولات الصقور المهمة، التي تقام في إطار احتفالات الدولة بعيد الاتحاد، الذي تتجلى فيه أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وهو ما يحرص عليه الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور دائماً في جميع بطولاته.
وتهدف الكأس إلى ترسيخ منصة وطنية للتنافس، واستضافة أشواط متنوعة تجمع نخبة الصقّارين لإظهار أفضل الممارسات الفنية ورفع مواصفات البطولات المحلية، إضافة إلى تعزيز مفهوم الاحترافية من خلال اعتماد أنظمة سباق متطورة تعمل على رفع مستوى الاحتراف لدى المشاركين والمنظِّمين.
وأكد راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، بهذه المناسبة، أن بطولة كأس الاتحاد نجحت في حجز موقعها بجدارة ضمن أقوى الأحداث الرياضية المرتبطة بسباقات الصقور في ظل ما تحظى به من رؤية سديدة واهتمام متواصل من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة معالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور، تعزيزاً لمستواها وحرصاً على مخرجاتها التي تتصاعد بصورة ملموسة عاماً تلو الآخر، محققة أفضل النتائج من حيث المشاركة والأداء الفني والتنظيمي.
ولفت ابن مرخان إلى أن مراحل عمل البطولة صارت مرجعاً توثيقياً متطوراً، نظراً لما تشهده من أفكار ومقترحات ثرية من قبل جميع اللجان المعنية التي تضع نصب أعينها تقديم الأفضل في كل نسخة، والبحث عن السبل الكفيلة باستدامة هذا الحدث في أبهى صوره والتأكد من تحقيق غاياته المرجوة.
وانطلقت كأس اتحاد الإمارات لسباقات الصقور للمرة الأولى عام 2022، وتُعد البطولة الرئيسية لاتحاد الإمارات للصقور التي ينظمها سنوياً في شهر ديسمبر من كل عام، إذ تمثل فئة الفرخ الفئة العمرية للصقور المشاركة، ويتم تخصيص الجوائز النقدية للفائزين فيها بالمراكز العشرة الأولى من كل شوط «أشواط تأهيلية»، كما يتم تخصيص الجوائز النقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل شوط «أشواط الكؤوس».