صفية العمري لمنتقدي نادية الجندي: أوصلوا للي عملته
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
دافعت الفنانة الكبيرة صفية العمري عن زميلتها نادية الجندي بعد تعرض الأخيرة لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إطلالتها في حفل جوائز Joy Awards الذي أُقيم بالمملكة العربية السعودية أول أمس السبت.
رسالة صفية العمري:
عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، كتبت صفية العمري في خاصية الستوري:
“الحقيقة شفت تعليقات مش حلوة على الإطلالة وناس عمالة بتتفلسف على سنها, طب أوصلوا بس للي عملته في سنها ده.
وتابعت:
“وقبل ما حضرتك تشتم وتتفلسف افتكر إنها نجمة الجماهير، يعني تاريخها كبير وطويل, مش فارق معاها كومنت سلبي قد ما هيفرق معاها كومنت إيجابي, ونادية الجندي أكيد عارفة قد إيه إحنا بنحبها وقد إيه مبسوطين إنها حضرت Joy Awards”.
إطلالة نادية الجندي في Joy Awards:
أثارت الفنانة نادية الجندي الجدل على السوشيال ميديا بسبب فستانها الذي ارتدته أثناء الحفل، حيث واجهت تعليقات ساخرة من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دعم زميلاتها من الوسط الفني، مثل صفية العمري، أكد على تقديرها كواحدة من أبرز النجمات.
آخر أعمال نادية الجندي:
كان آخر أعمال نادية الجندي مسلسل “سكر زيادة”، الذي عُرض في رمضان 2020، وواجه تحديات في الإنتاج بسبب جائحة كورونا أثناء التصوير في لبنان.
تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول ثلاث سيدات (عصمت، كريمة، وجميلة) يقعن ضحايا عملية نصب أثناء شرائهن لفيلا، ليجدن أنفسهن مضطرات للتعايش مع الوضع.
المسلسل من بطولة:
• نادية الجندي
• نبيلة عبيد
• هالة فاخر
• سميحة أيوب
• بيومي فؤاد
• مي الغيطي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية الجندي جوي اورد المزيد نادیة الجندی صفیة العمری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.