نورمحمدوف يسقط للمرة الأولى.. دفاليشفيلي يحسم المواجهة بالنقاط
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في نزال مثير ضمن بطولة "UFC 311"، نجح المقاتل الجورجي ميراب دفاليشفيلي في الدفاع عن لقبه بعدما ألحق الهزيمة الأولى بالروسي عمر نورمحمدوف بقرار الحكام الجماعي، في المواجهة التي أقيمت، الأحد، بمدينة إنغلوود في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
بدأت المواجهة بندية واضحة بين الطرفين، حيث حاول نورمحمدوف فرض أسلوبه عبر حركات الإسقاط والهجمات السريعة، إلا أنه تعرض لإصابة في يده اليسرى خلال الجولة الأولى، ما أثر على أدائه في الجولات اللاحقة.
في المقابل، استغل دفاليشفيلي هذه الفرصة، ونجح في فرض سيطرته عبر الضغط المستمر والتنقل السريع داخل الحلبة، مسجلاً رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ UFC بعدد 91 حركة إسقاط ناجحة، متجاوزًا الرقم السابق المسجل باسم الأسطورة جورج سانت بيير.
AND STILL ???????? ???? #UFC311
Merab Dvalishvili ends Umar Nurmagomedov's unbeaten run and defends his belt! pic.twitter.com/sUqDdinHNq — UFC Europe (@UFCEurope) January 19, 2025
حسم الحكام النزال لصالح دفاليشفيلي بقرارٍ جماعي، حيث جاءت النتائج 48-47، 48-47، و49-46، ليحقق المقاتل الجورجي فوزه العشرين في مسيرته الاحترافية والثالث عشر على التوالي، بينما توقف سجل نورمحمدوف عند 18 انتصارًا دون تعادل أو خسارة، قبل أن يتلقى هزيمته الأولى.
وفي تصريحاته بعد النزال، أكد نورمحمدوف أنه لا يرى نفسه خاسرًا، مشيرًا إلى تأثير الإصابة على أدائه، لكنه تعهد بالعودة أقوى في نزالاته المقبلة. من جانبه، أعرب دفاليشفيلي عن سعادته بالحفاظ على لقبه رغم معاناته من إصابة في الساق والتهاب في الظهر، مشددًا على استعداده لمواصلة الدفاع عن لقبه أمام أي منافس قادم.
بهذا الفوز، يعزز دفاليشفيلي مكانته كواحد من أبرز مقاتلي UFC حاليًا، وسط تكهنات بإمكانية مواجهته لأحد الأسماء الكبيرة في الفئة، فيما سيكون على نورمحمدوف التعافي سريعًا إن كان يرغب في العودة والمنافسة على اللقب مجددًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية عمر نورمحمدوف القتال الجماعي عمر نورمحمدوف المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
في ظل تصاعد الجدل الشعبي والسياسي حول إطلاق سراح القيادي الحوثي محمد بن أحمد الزايدي، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة الإفراج المؤقت عنه مشروطاً بضمانات قانونية وشرعية، مؤكدةً أن القرار جاء بعد استيفاء كامل الإجراءات النظامية، ومشددة على أن "حق الدم لا يسقط بالتقادم".
ويأتي هذا الإفراج بعد سلسلة من التحركات القبلية والوساطات التي رافقت اعتقال الزايدي، الذي أُلقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي مزور صادر من صنعاء، في واقعة أثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي بات الحوثيون يتمتعون به في المحافظة، وعمق التداخلات السياسية والأمنية التي تعيشها المهرة على وقع تمدد الجماعات المسلحة القادمة من خارجها.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن "جميع الإجراءات المتخذة بحق الزايدي سارت ضمن الأطر القانونية، وراعت المعايير الحقوقية والإنسانية دون إخلال بالمسؤوليات الأمنية أو السيادية للدولة".
وأشار إلى أن قرار الإفراج جاء بعد تقديم ضمان شرعي وقانوني معتمد، إضافة إلى تسليم ابنه وابن أخيه للسلطات، مبرراً الخطوة بظروف الزايدي الصحية وحاجته إلى تلقي العلاج في الخارج، باعتباره يعاني من مرض في القلب، مؤكداً أن "الدولة تحتفظ بحقها في استكمال الإجراءات القضائية لاحقاً".
وفي ما بدا إشارة إلى وجود توترات مسلحة محتملة، أوضح المصدر أن السلطات منحت مهلة نهائية للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة لمغادرتها، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر الاثنين 28 يونيو 2025، وقد التزمت تلك المجاميع بالمغادرة بناءً على تفاهمات تم التوصل إليها بوساطة قبلية.
وأكدت السلطة المحلية أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة "سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُتعامل معه بحزم وفق القانون".
وشدد المصدر على أن التحقيقات في القضية ما تزال مستمرة، وأن نتائج التحقيق الأولية المرفوعة من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة أكدت صحة الإجراءات المتبعة، مبينًا أن "السلطة المحلية تتابع عن كثب جميع مراحل القضية، ولن تتساهل مع أي متورط في الأحداث التي أدت إلى سقوط شهداء من أبناء القوات المسلحة".
وأضاف: "الدولة لن تفرّط بحق الشهداء الذين ارتقوا في كمين غادر وجبان"، في إشارة إلى الحادثة المرتبطة بالقيادي الحوثي الزايدي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش اليمني.
من جانبها، أعربت السلطة المحلية عن شكرها العميق للمشايخ والوجهاء من محافظة المهرة واليمن عامة، مثمنة جهودهم في نزع فتيل الأزمة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
واختتم المصدر حديثه بالتشديد على أن المهرة ستظل "أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أن السلطة المحلية ترفض "فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد".