مكتوم بن محمد: نلتزم في الإمارات ودبي بتعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية العالمية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
التقى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم الاثنين، تارا ديفيز، الشريك والرئيس المشارك لشركة "كيه كيه آر" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وناقش معها أعمال الشركة في المنطقة ومشاريعها القادمة.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، عبر حسابه على منصة "إكس": التقيت تارا ديفيز، الشريك والرئيس المشارك لشركة "كيه كيه آر" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة الاستثمارات الخاصة والائتمان، وناقشنا خلال اللقاء أعمال الشركة في المنطقة ومشاريعها القادمة.
وتابع: نلتزم في الإمارات ودبي بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المالية العالمية وندعم ازدهارها وتهيئة مختلف الظروف الداعمة لنمو أعمالها، وذلك لترسيخ ريادة الإمارات الاقتصادية ودعم الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية لتعزيز مكانتها كأحد أهم أربعة مراكز مالية في العالم بحلول العام 2033.
التقيت تارا ديفيز، الشريك والرئيس المشارك لشركة "كيه كيه آر" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة الاستثمارات الخاصة والائتمان، وناقشنا خلال اللقاء أعمال الشركة في المنطقة ومشاريعها القادمة.
نلتزم في الإمارات ودبي بتعزيز الشراكات… pic.twitter.com/2agZAgDXJf
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.