إيران: التطورات الأخيرة في غزة بداية المتاعب لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء، محمد باقري، إن وقف إطلاق النار في غزة مؤشر على "تدمير الهيمنة الخاویة لکیان الاحتلال الصهیوني والاستکبار العالمي في مواجهة معجزة مجاهدي القدس الشريف".
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا": اعتبر باقري أن التطورات الأخيرة في غزة هي بداية المتاعب للصهاينة واعتلاء الإسلام ومحور المقاومة.
وقال، خلال لقائه مع مسؤولين وموظفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سفارة إيران بإسلام آباد: إن "الأحداث التي شهدتها الأشهر الـ 15 الماضية تعتبر نقطة تحول كبرى في المنطقة والعالم الإسلامي، وجبهة المقاومة".
وأضاف أن هذا الحادث أوصل الکیان الصهيوني إلى حافة الهاوية رغم الخسائر البشرية والمادية المؤلمة ولقد استنفر عالم الاستكبار لمساعدة هذا الکیان المزيف ضد محور المقاومة والمقاتلين الفلسطينيين".
وأكد أن قوى المقاومة الفلسطينية، بقدراتها الداخلية ورغم الحصار الكامل نجحت في بناء معدات دفاعية في عمق الأرض وتمکنت من مهاجمة الکیان الصهيوني لكن الکیان الغاصب وداعمیه قتلوا بوحشية شعب غزة الأعزل، من النساء والأطفال إلى الكبار والصغار.
وأضاف قائلا: "اليوم فُرض وقف إطلاق النار على الکیان الصهيوني. واعترف مسؤولون أميركيون وأوروبيون لبعض زعماء المنطقة أنه لولا مساعدتهم لانهار الکیان الصهيوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة باقري رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية المزيد الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية، وأنها لن تجنح للسلام "الإ بالقوة".
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الداعري مع سفراء الاتحاد الأوروبي في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث الجهود المبذولة لتأمين الملاحة البحرية في البحر الاحمر وباب المندب في ظل استمرار خطر جماعة الحوثي على حرية الملاحة وخطوط التجارة العالمية.
وقال وزير الدفاع إن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية لتهديد وابتزاز المنطقة العالم، مجددا التأكيد على ضرورة دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة باعتباره الخيار الضامن لتأمين الملاحة البحرية واستعادة الدولة وانهاء خطر جماعة الحوثي المهددة للأمن والسلم لإقليمي والدولي.
وأوضح أن الحكومة وباستمرار تتعامل بإيجابية مع جهود السلام، مشيرا الى أن تجربة اليمنيين الطويلة مع جماعة الحوثي، منذ الحروب الأولى في صعدة يؤكد بأنها لا تفِ بأي اتفاقيات أو مواثيق وأنها لن تجنح للسلم إلا بالقوة.
وأشار وزير الدفاع للتخادم بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم الشباب الصومالي، مشددا على أهمية دعم قوات خفر السواحل لتتمكن من أداء مهامها وتأمين السواحل من تهريب الأسلحة والمخدرات التي تنشط فيها جماعة الحوثي.