المشاط تستقبل المدير الإقليمي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي تولى منصبه خلفًا للدكتورة هايكي هارمجارت، حيث بحث الجانبان ملفات التعاون المشتركة، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية.
وفي بداية اللقاء، هنأت الدكتورة رانيا المشاط، ديفيس على منصبه الجديد كعضو منتدب لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، معبرة عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية والمثمرة مع البنك، باعتبار مصر عضوًا مؤسسًا، مشيرة إلى التطور المستمر للعلاقات المشتركة منذ عام 2012، حيث أصبحت مصر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مما ساهم في زيادة حجم الاستثمارات للقطاعين الحكومي والخاص إلى نحو 13.8 مليار يورو في 194 مشروعًا، وتم توجيه أكثر من 84% من هذه الأموال إلى القطاع الخاص، وذلك يعكس الثقة في الاقتصاد المصري وتساهم في تحقيق أهدافنا التنموية.
واستعرضت «المشاط»، إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي أطلقته الوزارة عقب التشكيل الحكومي الجديد، والذي يستهدف تعظيم الاستفادة من أدوات التخطيط، وعناصر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموارد الخارجية من شركاء التنمية، من أجل دعم رؤية الدولة التنموية 2030، وتحقيق أقصى استفادة للاقتصاد المصري، وتحقيق النمو النوعي والمستدام، وذلك من خلال 3 ركائز هي: صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، لتوفير المعلومات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية المختلفة، وبناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وحشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.
كما أشارت إلى جهود الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية، موضحةً أنه على مدار الأعوام الأربعة الماضية حصل القطاع الخاص في مصر على نحو 14.5 مليار دولار تمويلات ميسرة من القطاع الخاص، كما استعرضت الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتطوراتها خلال العام الماضي، خاصة على مستوى آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، والمفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة بشأن المرحلة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو، إلى جانب آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة الحالية تعمل على تعزيز جهود استقرار الاقتصاد الكلي، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص، والمهيئة لمناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، كما تعتزم الحكومة المضي قدمًا في برنامج الطروحات من أجل تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة.
وأضافت «المشاط»، أن استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال العام الماضي، تعكس الثقة الكبير للبنك في الاقتصاد المصري وجاذبية شركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية للتمويلات الخارجية، فضلًا عن نجاح الجهود التي قامت بها الدولة خاصة على مستوى الإصلاحات الهيلكية في قطاع الطاقة المتجددة، والتي مكنت البنك باعتباره شريك رئيسي في محور الطاقة ببرنامج «المشاط»، من جذب التمويلات المبتكرة للعديد من المشروعات.
ولفتت إلى أن العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهدت تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث عملنا معًا على مختلف المستويات، ممهدين الطريق لتحقيق معدلات التنمية المستهدفة في مصر، مؤكدةً أن هذه العلاقة تعكس التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بناء شراكات قوية ومؤثرة.
وشهد اللقاء مباحثات لتعزيز التعاون مع البنك في مجالات التمويل الأخضر والطاقة المتجددة، حيث أن هذه القطاعات تمثل مستقبل التنمية في مصر، بالإضافة إلي مجال النقل وإعداد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك تأكيدًا على أهمية الاستمرار في فتح آفاق التعاون بين القطاع الخاص من الجهتين، في ظل دوره الحيوي لتعزيز جهود التنمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبين على أهمية العمل المشترك والتنسيق لتعزيز الاستثمارات وتلبية احتياجات التنمية في مصر، مع الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط المشاط رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة التنمیة الاقتصادیة القطاع الخاص من أجل فی مصر
إقرأ أيضاً:
دبي تستقبل العام الجديد باحتفالات استثنائية تضيء سماء المدينة
مع اقتراب ليلة رأس السنة، تبدأ فنادق دبي الأبرز في الكشف عن فعاليات وباقات احتفالية تمنح الزوار فرصة مثالية لتوديع العام واستقبال 2026 بروح متجددة. تمتزج الأجواء الفنية مع تجارب الطعام الراقية، بينما تتلألأ الألعاب النارية فوق أهم وجهات الإمارة، لتشكل لوحات ضوئية تعكس مكانة دبي كإحدى أكثر مدن العالم احتفالاً بهذه المناسبة. وتقدم هذه الفنادق خيارات متنوعة تلائم كل الأذواق، سواء كنتم تبحثون عن سهرة ساحرة على الشاطئ، أو احتفال مميز وسط المدينة، أو أجواء لاتينية نابضة، أو برانش هادئ لبداية العام بين الطبيعة.
موفنبيك بر دبي
يقدّم موفنبيك بر دبي احتفالاً متكاملاً بليلة رأس السنة يجمع بين الأجواء العائلية الدافئة والطابع الاحتفالي الأنيق. داخل مطعم فونتن، تنطلق السهرة مساء ليلة 31 ديسمبر ابتداءً من السابعة والنصف، حيث يستمتع الضيوف بتجربة طعام عالمية غنية ومحطات طهي حية. تترافق الأمسية مع موسيقى وعروض فنية تضفي حيوية خاصة على الأجواء. تجربة مثالية لمن يبحثون عن احتفال راقٍ ومريح في قلب المدينة.
شيراتون شاطئ جميرا
على الرمال الذهبية لشاطئ جميرا، يقدّم شيراتون واحدة من أكثر تجارب رأس السنة سحراً. تبدأ الأمسية مساء ليلة 31 ديسمبر وتمتد حتى لحظة العد التنازلي، حيث تمتزج نكهات المطبخ العالمي مع عروض موسيقية حية في أجواء مفتوحة تطل مباشرة على البحر. ومع اقتراب منتصف الليل، تتحول السماء إلى لوحة من الألعاب النارية. خيار مثالي لعشاق الاحتفالات الشاطئية الراقية تحت نجوم دبي.
ألوفت نخلة جميرا – مطعم لوتشادور
يأخذ مطعم لوتشادور الضيوف في رحلة احتفالية لاتينية مليئة بالحيوية والإيقاع. تنطلق السهرة في تمام الثامنة مساءً وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وسط موسيقى حية ونكهات جريئة مستوحاة من المطبخ اللاتيني. وتكتمل الأمسية بإطلالات بانورامية خلابة على نخلة جميرا وأفق دبي. احتفال يناسب الباحثين عن تجربة غير تقليدية في ليلة رأس السنة.
منتجع حبتور جراند – The Garden
يستقبل The Garden العام الجديد ببرانش أنيق في اليوم الأول من السنة، من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً حتى الرابعة عصراً. تجمع التجربة بين الأطباق العالمية المتنوعة والأجواء المفتوحة وسط ديكورات موسمية مشرقة. المكان مثالي للعائلات والأصدقاء الراغبين في بداية هادئة ومبهجة لعام 2026. تجربة تجمع بين الاسترخاء وروح الاحتفال.
فور بوينتس باي شيراتون – Public
يقدّم مطعم Public برانشاً احتفالياً بطابع عائلي يمتد من الواحدة ظهراً حتى الرابعة عصراً. تمتزج المأكولات الموسمية مع العروض الموسيقية والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال، ما يخلق أجواء مليئة بالمرح والدفء. خيار مناسب للعائلات الباحثة عن احتفال مريح يعكس روح الموسم.
سوفيتل دبي داون تاون – La Nuit by Sofitel
في قلب وسط مدينة دبي، تبدأ تجربة “لا نوي باي سوفيتل” من السابعة مساءً وتمتد حتى منتصف الليل. يتحول المساء إلى احتفال فني مستوحى من أناقة ليالي باريس، مع عشاء فاخر وعروض حية تسبق العد التنازلي. ومع انطلاق الألعاب النارية فوق برج خليفة، تتجسد واحدة من أكثر لحظات الاحتفال فخامة في المدينة.
فندق الجداف روتانا – مطعم تيمو
يستقبل فندق الجداف روتانا العام الجديد بأمسية أنيقة تبدأ من التاسعة مساءً وتستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل. يحتضن مطعم وتراس تيمو الاحتفال بأجواء راقية تجمع بين تجربة طعام عالمية وموسيقى حية تضفي روحاً احتفالية متوازنة. تصميم المكان الأنيق وألوانه الهادئة يوفّران أجواء مثالية للاحتفال ببداية عام جديد بأسلوب عصري ومريح. تجربة مناسبة للأصدقاء والعائلات الباحثين عن سهرة راقية بعيداً عن الصخب.