اقتراح بإنشاء مناطق لوجستية متكاملة حول المطارات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عمرو نبيل، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يتوجه بالشكر لوزارة الطيران على جهود التطوير واستثمار أكثر من 28 مليار جنيه خلال الفترة الماضية فى أعمال التطوير ودخول مطارات جديدة للخدمة ورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات لحوالي 66 مليون راكب.
وتابع: "ومع ذلك تحتاج لمزيد من التطوير، واستكمال زيادة طاقتها الاستيعابية، لتحسين التنافسية ومواكبة النمو المستهدف في أعداد السائحين، وبشكل عاجل لمطار القاهرة الذى تجاوز طاقته الاستيعابية فعدد الركاب به تخطى 28 مليون راكب خلال عام 2024".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب العامة المقدم من النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والاثار بالمجلس، وعشرون عضوا بشأن سياسة استيضاح سياسة الحكومة حول إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد الصالحي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي بها، وذلك بحضور وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني.
وتابع نائب التنسيقية: "بالإضافة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في بناء وإدارة وتشغيل المطارات بالاستفادة بتجربة مطار مرسى علم، وإدخال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي فى عمليات التشغيل وتوجيه الركاب، مع تأهيل الكوادر البشرية للارتقاء بالخدمات وتحسين تجربة المسافرين".
وأكد على ضرورة إنشاء مناطق لوجستية متكاملة حول المطارات، وتوطين الصناعات المغذية والمكملة لصناعة الطيران بمشاركة القطاع الخاص أيضا ودعم النقل متعدد الوسائط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية دعم الطيران تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المستشار بهاء أبو شقة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المطارات
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: كنا نفشل دائمًا في إدارة الأزمات.. لكن ما جرى في الإسكندرية تجربة ناجحة
وجه المهندس النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، الشكر للقيادة السياسية وقيادات محافظة الإسكندرية على المجهود الضخم الذي بذل في الدقائق الأولى لموجة العواصف والأمطار التي شهدتها محافظة الإسكندرية فجر السبت الماضي.
واستهل نائب التجمع كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات حول قوانين متعلقة بالبيئة قائلًا: "أنا من الإسكندرية، وأود أن أقول إنه ليس من سمع وقرأ كمن رأى بعينه، فقد قيل وكتب اللي حصل في إسكندرية، لكن الواقع أمر ما يتوصفش، كنا بنسمع عن الأعاصير العاتية ونقرأ عنها، وهذا رأيناه بأم أعيينا عاصفة عاتية قاسية".
وأشاد النائب في كلمته بأولى ثمار الجمهورية الجديدة قائلًا: "لأول مرة نشوف إدارة أزمة بمعناها الحقيقي، كان ممكن نقعد أسبوعين تلاتة في هرجلة نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة، لكن ما حدث هو أن الطلبة راحوا امتحاناتهم بعد ساعات وكأن مفيش حاجة، رغم أن البلد اتقلب كيانها فجرًا".
وتابع النائب واصفًا الأجواء التي عاشها أهالي الإسكندرية: "احنا عشنا ساعات صعبة لدرجة لو فتحت شباك البلكونة هيتخلع مني، أنا عمري 67 سنة أول مرة أشوف الريح اللي طول عمري كنت أسمع عنه".
واستكمل: "كنا دايمًا فشلة في موضوع إدارة الأزمة لكننا بالفعل نجحنا أمام تجربة الأمطار بالإسكندرية، وهذا يدفعني لتوجيه الشكر إلى الفريق أحمد خالد محافظة الإسكندرية وكافة مساعديه ونواب مجلسي النواب والشيوخ، لأن بعد ساعات قليلة استيقظ الأهالي كأن مفيش حاجة حصلت خالص".
وتحدث النائب في كلمته: "مساحة الإسكندرية 2818 كيلو متر مربع، وكمية الأمطار التي تساقطت في هذه الليلة لا تقل عن 40 مل ولا تعدي 300 أو 400 مليون متر مكعب مياه، تم إهدارها دون الاستفادة منها، وهنا أطرح سؤالي لوزيرة البيئة: أزاي في ظل الشح المائي الذي نعاني منه يمكن الاستفادة من كل نقطة مياه؟، فقد سحبت عشرات من سيارات الشفط الأمطار وتم تفريغها في البحر، نريد أن نعرف ما خطة الدولة للاستفادة من هذه الأمطار، كما أن هناك طرق جديدة في كيفية إعادة شحن الخزانات الجوفية بمياه الأمطار، فأين هذه المنظومة؟
ووجه شعبان سؤال آخر لوزيرة البيئة؛ حول تقنية القنبلة المناخية في كيفية خلق منخفض جوي يسحب كل الكتل الهوائية ويجعلها مثل المغناطيس، أين علمائنا ونحن من هذه التقنية؟
وفي السؤال الثالث قال نائب الإسكندرية: لم أجد أي إحصاء أو معلومة صحيحة حول كمية المياه المتساقطة كل عام على مصر.