أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى العمل على تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح أن مصر عملت بشكل متواصل خلال الأشهر الماضية على إيجاد حل للخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه المنطقة نتيجة العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من 15 شهرًا.
وأشار الدكتور الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن جهود الدولة المصرية حظيت بترحيب واسع من جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك قطر والولايات المتحدة، لدورها في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن الحلول المطروحة تعتمد على سيناريوهات تسعى إلى حل شامل للأزمة، من بينها التفاوض لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تقود غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ جميع بنود الاتفاق، بما يشمل وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات إلى القطاع، كما تقوم بمتابعة التطورات والمراحل المختلفة المتعلقة بالاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن أحد أبرز النقاط التي ستناقشها الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، هي أزمة غزة، مع وضع خطوات ملموسة للتعاون من أجل إيجاد حل شامل للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة غزة وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول