محلل سياسي: ترامب يسعى إلى الانتقام من أعدائه ومحاولات لإثبات هيمنته السياسية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
صرح الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والمحلل السياسي، بأن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن بعد غياب دام أربع سنوات تمثل لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، محملة بالتحولات السياسية والاجتماعية الكبيرة.
ووصف عبدالفتاح، خلال لقائه الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بأنها "هشة وضعيفة"، قائلًا: "رغم بقاء بايدن في منصبه، فإن ترامب قد بدأ بالفعل في التواصل مع العديد من قادة الدول حول العالم، ما يعكس تحركاته السياسية المتسارعة".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أظهر عزمه الواضح على السير في اتجاه مغاير لإدارة بايدن، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى "الانتقام من أعدائه" من خلال سياسات تصعيدية وأفكار تتناقض تمامًا مع الإدارة السابقة، كما وصف ما يقوم به ترامب حاليًا بأنه "استعراض للقوة" في محاولة لإثبات هيمنته السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة صالة التحرير فاتن عبدالمعبود الدكتور بشير عبدالفتاح المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.