مدير «نيويورك للشؤون السياسية»: ترامب قادر على حل النزاعات العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد جاستن توماس، مدير مركز نيويورك للشؤون السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمتلك القدرة على حل النزاعات السياسية العالمية، قائلا إن ترامب ورث العديد من التحديات السياسية المعقدة، منها النزاع المستمر في أوكرانيا، التوترات في الشرق الأوسط مثل القضية الفلسطينية والصراع بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى التوترات بين أمريكا وكل من الصين وروسيا.
وأوضح توماس، في تصريحات على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن ترامب يرى ضرورة التعامل مع هذه النزاعات منذ اليوم الأول، لكن ذلك لن يكون ممكنًا بسهولة، مؤكدًا أن هناك العديد من القضايا المحلية في واشنطن التي يجب معالجتها أولًا.
وزير الخارجية الأمريكي يلعب دورًا محوريًا في معالجة النزاعات الدوليةوشدد توماس على أهمية الاستماع إلى مستشاري ترامب، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي يلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه النزاعات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب النزاعات السياسية الشرق الأوسط التوترات الدولية مستشارون
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لم تشن أي ضربات ضد سوريا منذ لقاء ترمب والشرع
في تحول لافت في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا، أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية على الأراضي السورية منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو 2025.
اللقاء، الذي وصفه ترامب بأنه "تاريخي"، شهد إعلانًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ودعوةً للشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
لقاء ترامب والشرع، الذي عُقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أثار جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تاريخ الشرع كقائد سابق في تنظيم القاعدة. إلا أن ترامب وصفه بأنه "رجل قوي" و"يملك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة للسلام” وفقا لـ اسوشيتدبرس
ترامب يصرح: طلاب هارفارد الدوليون لا يدفعون شيئا
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي
ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي ضربات إسرائيلية على سوريا، وهو ما يُعتبر تحولًا في النهج الإسرائيلي الذي كان يعتمد على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية. هذا التغيير قد يُعزى إلى التحولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التقارب الأمريكي-السوري الجديد، والضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء النزاعات في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا التوقف في العمليات العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التحولات الدبلوماسية الأخيرة على السياسات الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.
يُذكر أن سوريا، تحت قيادة الشرع، أبدت استعدادًا للتقارب مع إسرائيل، حيث أشار الشرع إلى رغبته في "تطبيع العلاقات" و"الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، إلا أن هذه التصريحات لم تُترجم بعد إلى خطوات عملية على الأرض.