الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
سرايا - يدرس الاتحاد الأوروبي تعليقا تدريجيا للعقوبات الاقتصادية العديدة على سورية في سعيه لدعم انتقال البلاد، مع الاحتفاظ ببعض النفوذ، بحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما رويترز.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات السورية خلال اجتماع في بروكسل في 27 يناير/كانون الثاني.
وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتحدد الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع الوزراء، الخيارات المتاحة لدعم انتقال سورية وخارطة طريق لتخفيف العقوبات.
ووفقا لخارطة الطريق المقترحة "نشأ إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى تخفيف إطار العقوبات في الاتحاد الأوروبي بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم الانتقال والسلطات الجديدة .
وتضيف خارطة الطريق المقترحة "في الوقت نفسه، حث بعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض النفوذ في مواجهة السلطات الجديدة، تحسبا لاحتمال عدم تطور الأمور بالشكل المتوقع ، موضحة أنه "يجب استخدام نهج تدريجي .
وقد يتم الإعلان عن اتفاق سياسي في اجتماع في 27 يناير كانون الثاني.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط من سوريا، فضلا عن حظر الاستثمار في صناعة النفط السورية وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
وتشير خارطة الطريق المقترحة إلى أن بعض العقوبات القائمة، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد، لن يتم تعليقها.
وتشمل الخيارات المتاحة لدعم سورية، والتي وردت في الورقة التي أعدها الاتحاد الأوروبي حول جهوده، تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجيا، والتفكير في السماح للاجئين السوريين المقيمين في أوروبا بالسفر ذهابا وإيابا خلال فترة انتقالية.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سورية مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 873
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 11:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف
يدرس الأردن تزويد سوريا بالغاز المنزلي من خلال مشروع يتضمن استقبال أسطوانات الغاز الفارغة من الجانب السوري، وتعبئتها في منشآت أردنية.
وقال مسؤول أردني إنه سيجري إعادة الاسطوانات المعبأة إلى سوريا لاستخدامها في المناطق الجنوبية من البلاد التي تعاني من نقص حاد في الطاقة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، حسن الحياري، قوله إن الشركة تُعد الدراسات اللازمة لهذا المشروع تمهيداً لعرضه رسمياً على الجانب السوري، مشيراً إلى أن الخطة الأولية تتضمن تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف فقط، في ظل إعطاء الأولوية لتغطية الطلب المحلي خلال فصل الشتاء.
وأوضح الحياري أن محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز، التابعة لشركة مصفاة البترول في منطقة النعيمة شمال المملكة، ستستقبل الأسطوانات الفارغة وتقوم بتعبئتها وفق المواصفات المعتمدة، قبل أن تُعاد إلى الأراضي السورية.
وأشار إلى أن المصفاة لم تتلقَّ بعد رقماً دقيقاً لحجم الاحتياج اليومي من أسطوانات الغاز في سوريا، لكنها تسعى إلى مواءمة قدراتها مع الطلب السوري ضمن الإمكانات المتاحة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحركات إقليمية تهدف إلى دعم سوريا في مواجهة أزمتها الطاقية الخانقة، الناتجة عن سنوات من الحرب والعقوبات الدولية التي أضعفت البنية التحتية، وخفضت معدلات إنتاج الكهرباء إلى حدٍّ لا يكفي أكثر من ساعتين أو ثلاث يومياً في معظم المناطق.
وكانت قطر قد بدأت في آذار/مارس 2025 بتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية، بموجب اتفاقية منحة وقعها صندوق قطر للتنمية مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتضمنت الاتفاقية ضخ نحو مليوني متر مكعب من الغاز يومياً إلى محطة دير علي في ريف دمشق، ما يتيح توليد نحو 400 ميغاواط يومياً، ويغطي مناطق عدة تشمل دمشق، حمص، حلب، درعا، السويداء ومحيطها.
في المقابل، كثفت الحكومة السورية جهودها لتأمين مصادر بديلة للغاز عبر توقيع اتفاقيات توريد مع شركات أجنبية، منها شركة "سوكار" الأذربيجانية، كما عملت على ربط شبكتها الغازية مع تركيا لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء.