قادة العالم يهنئون ترامب بعد أدائه اليمين رئيسا لأميركا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
هنأ عدد من قادة العالم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أدى اليمين الدستورية بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وفيما يلي أبرز التهاني التي وُجهت لترامب عقب اليمين الدستورية لولاية ثانية:
قطرهنأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متمنيا له "التوفيق في مهامه ولعلاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار".
هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب. وقال في بيان عبر فيسبوك: "أهنئ الرئيس دونالد ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف "أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع الرئيس ترامب لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا، وتحقيق المصالح المشتركة، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".
بريطانيابعث الملك تشارلز الثالث رسالة تهنئة شخصية إلى دونالد ترامب، مشيرا إلى "العلاقة الخاصة والدائمة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة".
سمو الأمير المفدى يهنئ فخامة الرئيس دونالد ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، متمنياً سموه له التوفيق في مهامه ولعلاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار. https://t.co/wDvQZLuyrc
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) January 20, 2025
إيطاليا إعلانبعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بـ"أطيب التمنيات" لترامب. وقالت "أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معا التحديات العالمية ونبني مستقبلا يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا".
كنداوهنأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، ترامب بعودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترودو "نحن أقوياء أكثر عندما نعمل معا". وأضاف "كندا والولايات المتحدة تقيمان الشراكة الاقتصادية الأكثر نجاحا في العالم وكل منهما هي الشريك التجاري الأول للآخر".
ألمانياأعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار "العلاقات الجيدة عبر الأطلسي" مع الولايات المتحدة، "أقرب حليف" لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وكتب على منصة إكس: "اليوم يتولى الرئيس دونالد ترامب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائما على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي".
أوكرانياكما هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب، معربا عن الأمل في أن يتمكن من "تحقيق سلام عادل ودائم" في النزاع الدائر في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر منصة إكس: "الرئيس ترامب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وهو الأولوية المطلقة".
روسياهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي، وقال إنه "منفتح على الحوار" بشأن أوكرانيا لتحقيق "سلام دائم" بعد 3 سنوات من الحرب بينهما.
الهندهنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "صديقه العزيز" دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه، مضيفا في منشور على منصة إكس أنه يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مرة أخرى مع ترامب "لبناء مستقبل أفضل للعالم سيعود بالفائدة على بلدينا".
إعلان البرازيلأعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة "شريكا تاريخيا" للبرازيل تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، حليف سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وقال لولا "بصفتي رئيسا للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترامب) مجزية، وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا".
الاتحاد الأوروبيعبّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن أمل الاتحاد الأوروبي بـ"تعاون وثيق" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة "التحديات العالمية"، مشيرة إلى "القوة المستدامة للشراكة عبر الأطلسي".
وجاء في منشور لفون دير لاين على منصة إكس: "أطيب التمنيات للرئيس دونالد ترامب في ولايتكم الثانية بصفتكم الرئيس الـ47 للولايات المتحدة". وأضافت "معا، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق قدر أكبر من الازدهار وتعزيز أمنها المشترك".
حلف شمال الأطلسيرحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقال إن رئاسته "ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين" في التكتل، مضيفا "معا يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي".
إسرائيلهنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي، وقال في رسالة عبر الفيديو "أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا". وتابع "أعتقد أن عملنا معا سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمیرکی دونالد ترامب الرئیس دونالد ترامب الولایات المتحدة للولایات المتحدة الیمین الدستوریة الرئیس الأمیرکی منصة إکس
إقرأ أيضاً:
طلبة يقولون: “نادمون” على التقديم لجامعات أمريكية بعد خطط إدارة ترامب بتعليق طلبات تأشيراتهم
عبر طلبة من مختلف أنحاء العالم عن قلقهم وحيرتهم، في ظل خطط إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالتوقف عن جدولة مقابلات لمنح تأشيرات للطلاب مؤقتاً.
واطلعت شبكة سي بي إس، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة على مذكرة رسمية بهذا الشأن، بينما تستعد وزارة الخارجية لتعزيز التدقيق في حسابات الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
يأتي ذلك، ضمن حملة واسعة يقودها، ترامب، تستهدف بعضاً من أكثر الجامعات الأمريكية نخبوية، والتي يرى أنها ليبرالية بشكل مفرط.
وبالنسبة للطلبة، جلبت هذه التغييرات حالة من عدم اليقين على نطاق واسع، إذ أصبحت مواعيد الحصول على التأشيرات في السفارات الأمريكية غير متاحة الآن، وما يترتب من تأخير قد يترك منحاً دراسية معلقة.
وقال طلبة لبي بي سي، إن حالة الارتباك هذه دفعتهم لتمني لو أنهم تقدموا بطلبات التحاق إلى جامعات خارج الولايات المتحدة.
وقال طالب في مرحلة الماجستير يبلغ 22 عاماً من شنغهاي، لم يرغب بالكشف عن اسمه خوفاً من تعريض تأشيرته للدراسة في جامعة بنسلفانيا للخطر، “أنا نادم بالفعل”.
وعبر الطالب عن شعوره أنه محظوظ لأن طلبه للدارسة حظي بالموافقة، لكن هذا لم يخفف من حالة الغموض التي يعيشها.
“حتى لو درست في الولايات المتحدة، قد أجبر على العودة إلى الصين قبل أن أحصل على شهادتي. هذا أمر مخيف للغاية”، على حد تعبيره.
وعندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، عن قرار إيقاف جميع مواعيد تأشيرات الطلبة، قالت للصحفيين يوم الثلاثاء، “نحن نأخذ عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ، وسنستمر في القيام بذلك”.
وكجزء من حملته الأوسع على التعليم العالي، قرر ترامب حظر قبول الطلبة الأجانب في جامعة هارفارد، متهماً إياها بعدم بذل جهود كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي.
ورداً على ذلك، رفعت جامعة هارفارد، دعوى قضائية، وأوقف قاضٍ قرار حظر ترامب في الوقت الحالي، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في 29 مايو/أيار.
وقال طالب من مدينة قوانغتشو، يدير مجموعة استشارية للطلاب الصينيين الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، إنه ليس متأكداً من كيفية إسداء النصيحة للمتقدمين لأن الأنظمة تتغير باستمرار.
وأضاف هذا الطالب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عدد الطلبة الذين يرون في الولايات المتحدة خياراً ممكناً للتعليم سينخفض.
والتحق أكثر من 1.1 مليون طالب من أكثر من 210 دول بالجامعات الأمريكية في العام الدراسي 2023-2024، وفق “أوبن دورز”، المنظمة التي تجمع بيانات عن الطلبة الأجانب.
وغالباً ما تفرض الجامعات على هؤلاء الطلبة رسوماً دراسية أعلى، وهو جزء أساسي من ميزانياتها التشغيلية.
بالنسبة لعينول حسين، 24 عاماً، من الهند، فإن الآثار المترتبة على التأشيرة مالية وشخصية.
قال حسين إنه كان متحمساً لبدء فصل جديد من حياته في نيوجيرسي، حيث التحق ببرنامج ماجستير العلوم في الإدارة.
وتلقى وثيقة I-20 من الجامعة – وهي ورقة أساسية تسمح له بالتقدم للحصول على تأشيرة طالب أمريكية.
لكن التأخير الأخير في إصدار التأشيرة جعله “قلقاً للغاية” على حد وصفه، مع تأجيل المواعيد في القنصليات أو أصبحت غير متاحة.
ويتعين على الطلبة الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة، عادة، تحديد موعد لإجراء مقابلات في السفارة الأمريكية في بلادهم، قبل الحصول على الموافقة.
قال حسين إنه قد يضطر لحجز تذاكر سفر إلى الولايات المتحدة، رغم عدم وضوح الوضع. كما أنه يواجه خطر فقدان منحته الدراسية إذا اضطر لتأجيل دراسته.
كما يتأثر الطلبة البريطانيين كذلك.
وقال أوليفر كروبلي، البالغ 27 عاماً من نورويتش، إنه كان من المقرر أن يدرس في الخارج لمدة عام في ولاية كانساس الأمريكية، لكن هذه الخطة أصبحت في خطر الآن.
وقال كروبلي: “لا أملك حالياً تأشيرة طالب، على الرغم من أنني أنفقت 300 جنيه إسترليني على عملية التقديم”.
والأخبار عن وقف طلبات التأشيرات في الولايات المتحدة “خيبة أمل كبيرة”، على حد تعبيره.
ويواجه، كروبلي، خطر فقدان منحته الدراسية إذا لم يتمكن من إكمال دراسته في الولايات المتحدة، وقد يضطر إلى البحث عن سكن في اللحظات الأخيرة والتنسيق مع الجامعة لضمان عدم تأخُّره أكاديمياً.
قال ألفريد ويليامسون، من ويلز، لوكالة رويترز، إنه كان متحمساً للسفر بعد عامه الأول في جامعة هارفارد، وكان يتطلع للعودة إليها، لكن الآن، لم تصله أي أخبار بشأن تأشيرته، مشيراً إلى أن الأمر “غير إنساني”.
وأوضح “يتم استخدامنا مثل البيادق في لعبة لا نملك السيطرة عليها، وعلقنا وسط تبادل النار بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد”.
نادين يوسف و كوه إيوي
بي بي سي نيوز