تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ماري منيب، والتي تعد أحد نجوم وأيقونة الكوميدية. 

معلومات عن ماري منيب 

ولدت الفنانة الكوميدية ماري سليم حبيب نصرالله وشهرتها "ماري منيب" في 11 فبراير 1905 في بيروت، وهي من أصول شامية، وجاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة.

بداية الطريق للفن

وكانت بداية ماري منيب كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي على المسرح، وكانت هذه هي انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها بعد ذلك في المسرح والسينما.

وقفت ماري منيب على خشبة المسرح لأول مرة وهي في عمر الـ 14، خلال مسرحية «القضية نمرة 14»، وحكت في واحد من اللقاءات الخاصة بها، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت.

وشاركت ماري منيب في العديد من المسرحيات، أبرزها: (خلف الحبايب، عريس في إجازة، سلفني حماتك، يا مين يخلصني، إلا خمسة، لو كنت حليوة، ملكة الأغراء، تعيش وتاخد غيرها، الشايب لما يدلع، الستات ميعرفوش يكدبوا، يا ما كان في نفسي، حماتي بوليس دولي، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، الدلوعة، ما حدش واخد منها حاجة، 30 يوم في السجن، الدنيا لما تضحك، أوعى تعكر دمك، الستات لبعضهم، إبليس وشركاه، اللي يعيش يا ما يشوف، وخليني اتبحبح يوم).

افلام ماري منيب 

وصل عدد أفلام ماري منيب نحو أكثر من 200 فيلم، وذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة في السينما، ويعد أبرزها "لصوص لكن ظرفاء، اعترافات زوج، حكاية جواز، رسالة من امرأة مجهولة، جمعية قتل الزوجات، شهر عسل بصل، بنات بحري، أحلام البنات، أم رتيبة، حماتي ملاك، هذا هو الحب، عرايس في المزاد، كابتن مصر، مملكة النساء، عفريتة إسماعيل يس، كدبة أبريل، الحموات الفاتنات، الأسطى حسن، صورة الزفاف، ليلة الحنة، شباك حبيبي، حماتي قنبلة ذرية، خد الجميل، منديل الحلو، المليونيرة الصغيرة، العرسان الثلاثة المتشردة، أبو حلموس، لعبة الست، تحيا الستات، من الجاني، قضية اليوم، من فات قديمة، أحلام الشباب، العريس الخامس، عايدة، مصنع الزوجات، سي عمر، انتصار الشباب، العزيمة، مراتي نمرة 2، الحب المورستاني، أنشودة الراديو، وابن الشعب".

وكانت الراحلة القديرة ماري منيب بلا منافسة أو شريكة، أشهر حماة بالسينما المصرية، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب من حياتهما.

وكانت ماري منيب صاحبة القفشات الخالدة بذاكرة السينما المصرية "الإفيهات"، حيث اشتهرت بجملة "مدوباهم اتنين" من فيلم حماتي ملاك، وجملتها الشهيرة "جتك نيلة".

ولا يمكن أن ننسى الجملة المشهورة والجملة الشهيرة التي يرددها الكثير، وتكون على سبيل الدعابة والضحك، التي رددتها في مسرحية "إلا خمسة" "أنت جاية اشتغلي إيه؟!!"، ويرد عليها في الحوار الفنان الراحل عادل خيري "سواقة" مكررها مرات عدة.

ورحلت حماة السينما المصرية ماري منيب، بعد مسيرة طويلة من الإبداع الفني عن عالمنا في مثل هذا اليوم في 21 يناير 1969.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماري منيب المزيد ماری منیب

إقرأ أيضاً:

غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع اليوم ، مبينا أن عمليات الإنزال الجوي سقطت في مناطق قتال خطرة.

 بيان صحفي رقم (908) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

 المجاعة تزداد شراسة والاحتلال يواصل جرائم الإبادة: 73 شاحنة فقط دخلت اليوم وعمليات الإنزال سقطت في مناطق قتال خطرة

يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.

في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.

شهدنا ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.

إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.

إن الحل الجذري يتمثل فقط ب فتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.

بكل إدانة واستنكار، نعبّر عن رفضنا الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة. ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.

نطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، وندعو وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة الأكثر قراءة تقارير إسرائيلية : حماس سترد بإيجابية على المقترح الجديد مفوض الأونروا : التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة تواطؤ فتوح: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الرئيس عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع كسلاح إبادة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ يعلن عن مجموعة من أبرز نجوم الكوميديا المشاركين في مهرجان الرياض للكوميديا
  • اليوم.. ندوة لتكريم الفنانة ميمي جمال بالقومي للمسرح
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • سعر أشهر جرام ذهب اليوم الأحد 27-7-2025
  • الاشتراكي الموحد يعقد مؤتمره الجهوي الثالث بقصبة تادلة بحضور منيب والعسري
  • فى ذكرى ميلاد بشير الديك.. أبرز كتاب السينما الواقعية ‏وصوت المهمشين والطبقات الكادحة
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟
  • وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
  • اليوم.. تكريم سميرة عبد العزيز ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني