عشرات القتلى والمصابين جراء حريق ضخم في منتجع للتزلج في تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
لقي 10 شخصا مصرعهم وأصيب 32 آخرين، فجر الثلاثاء، جراء حريق ضخم اندلع في فندق خشبي مكون من 12 طابقا بمنتجع كارتال كايا للتزلج في مدينة بولو التركية.
وأفادت السلطات أنه تم إجلاء المصطافين من الفندق ونقلهم إلى أربعة فنادق في وسط المدينة، بينما تواصل فرق الإطفاء جهودها لإخماد النيران، وفق وسائل إعلام تركية.
Bolu'da Kartalkaya Kayak Merkezi'ndeki bir otelde yangın çıktı: Yaralılar var, tahliyeler sürüyor.https://t.co/igMtyFAY3i pic.twitter.com/LI2Lr3m0y9 — TRT HABER (@trthaber) January 21, 2025 Bolu’da Kartalkaya Kayak Merkezi’nde bir otelde yangın çıktı
▪️ Alevler kısa sürede oteli sardı
▪️ Kent merkezinden ve çevre illerden çok sayıda ekip yangına müdahalede bulundu
▪️ İçişleri Bakanı Yerlikaya, hayatını kaybedenlerin sayısının 10’a yaralı sayısının 32’ye… pic.twitter.com/PnSmRQhwkI — Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) January 21, 2025
واندلع الحريق عند الساعة 3:30 فجرًا في قسم المطاعم داخل الفندق، الذي كان يستضيف نحو 237 شخصًا، حيث بلغت نسبة الإشغال بين 80 بالمئة و90 بالمئة بسبب العطلة الفصلية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد بدأت النيران بالانتشار بسرعة في المبنى المصنوع من الخشب، ما استدعى تدخلا عاجلا من فرق الطوارئ.
وأشارت صحيفة "حرييت" إلى أن وحدات الإطفاء وصلت إلى مكان الحادث بعد 40-45 دقيقة وبدأت في مواجهة الحريق. لكن طبيعة البناء الخشبي ساعدت في اجتياح النيران للمبنى بأكمله، ما زاد من صعوبة عمليات الإطفاء.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "للأسف، ارتفع عدد القتلى إلى 10 وارتفع عدد المصابين إلى 32. أتمنى رحمة الله على مواطنينا الذين فقدوا أرواحهم والشفاء العاجل للمصابين".
وتم إجلاء الضيوف المتواجدين في الفندق إلى فنادق أخرى قريبة، بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق في الطوابق السفلية. إلا أن النيران لا تزال مشتعلة في الطوابق العليا، وتُبذل جهود مكثفة لمنع امتدادها إلى الغابات المحيطة.
وتشير التقارير الأولية إلى احتمال وجود مصطافين محاصرين في الطوابق العلوية، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا في الساعات المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية حريق بولو تركيا حريق بولو منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة رضيعة بردا في غزة.. والأمطار تغرق خيام النازحين (شاهد)
أعلن مدير عام صحة غزة منير البرش وفاة الطفلة الرضيعة رهف أبو جزر بخانيونس جنوبي القطاع جراء البرد وغرق خيمتها بمياه الأمطار.
وحذر البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ولفت البرش إلى أن "البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد".
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها "توفيت بسبب البرد".
وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد - واحد".
لمن يهمه الأمر
توفيت الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعد أن غمرت الأمطار خيمتهم البالية في مواصي خان يونس.
المأساة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، في ظل منع إسرائيل إدخال الخيام وإصلاح البنية التحتية pic.twitter.com/TtPq81S8mc — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إنه تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "تلقينا أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
وأضاف: "آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية".
وتابع: "ما حدث من بداية المنخفض أمر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، على العالم أن يدرك خطورة ما جرى".
وأوضح أن "الخيام لا تصلح لأن تكون البديل عن مأوى المواطنين".