الثورة نت/..

شهدت جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة الليلة، إغلاقا للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية المحيطة بالمدن والبلدات، ما أدى لعرقلة حركة آلاف المواطنين.
وأقدمت قوات العدو في ساعة مبكرة من الليل على إغلاق جميع الحواجز في محيط مدينة رام الله، كما أغلقت البوابات الحديدية، ووضعت مكعبات اسمنتية على بعض الحواجز، في إشارة إلى إغلاقها بشكل دائم.


وأدى الاغلاق إلى احتجاز مئات المركبات على حواجز عطارة وعين سينينا وقلنديا وجبع، ما حدا بالمواطنين إلى المبيت في المساجد.
وأغلقت قوات العدو الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، حيث جرى إغلاق حواجز المربعة وبيت فوريك، فيما لا يزال حاجز حوارة مغلقا منذ السابع من أكتوبر.
وشهدت محافظة الخليل إغلاقات كبيرة من خلال قيام العدو بإغلاق عشرات البوابات الحديدية، وتقييد حركة المواطنين.
وأغلقت قوات العدو مداخل مدينة قلقيلية، فيما شهدت قريتي الفندق وجينصافوط هجوما للمستوطنين، وإغلاقا شاملا من قبل الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية

البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • 11 شهيداً و35 جريحاً إثر قصف صهيوني على منزل وسط غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف صهيوني في خان يونس
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية