أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
هل تفكر بالسفر في رمضان؟ هل فكرت في وجهات سياحية مناسبة للشهر الفضيل؟ يتطلع الكثير من المسلمين لاستكشاف وجهات سياحية وأماكن جديدة للاستمتاع بها وتجربة روحانيات الوجهة وبتكلفة معقولة، ما هي أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة؟
اقرأ ايضاًتعتبر مكة المكرمة والمدينة المنورة أبرز الوجهات السياحية المناسبة بأجواء شهر رمضان والأكثر زيارة، وخاصة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل بما فيها ليلة القدر، ولا ننسى صلاة التراويح ايضاً، بالإضافة إلى أداء مناسك العمرة، زيارة المسجد النبوي والجلوس في الروضة الشريفة.
مدينة الرياض هي مدينة نابضة بالحياة وممتعة في شهر رمضان المبارك خاصة خلال فترة المساء بعد الإفطار، حيث تتزين الشوارع بزينة رمضان على شكل نجمة وهلال، وإضاءة الكورنيش والحدائق لتقديم للزوار تجربة رمضانية مميزة. يمكن للجميع المشاركة بالإفطار الجماعي الذي يقام في الشوارع للصائمين، أو بإمكانك تجربة المطاعم العالمية المنتشرة في الرياض.
القاهرة - مصرتتميز مدينة القاهرة خلال شهر رمضان بأجوائها الاحتفالية والتي تجمع بين التقاليد الدينية والثقافية، يمكنك زيارة خان الخليلي وهو سوق تاريخي يتحول في رمضان إلى وجهة مزينة بالفوانيس والإضاءات بأشكال مميزة، ولا ننسى العروض الرمضانية التي تزين كل مكان في القاهرة، وزيارة شارع الخيامية الذي يميزه شوارعه القديمة والهدايا الرمضانية المستوردة والمحلية بأسعار مناسبة مقارنة مع غيرها من الأماكن، وايضاً يمكنك زيارة موائد الرحمن لخوض تجربة الإفطار الجماعي الذي يُقام في المساجد ومشاركة صلاة التراويح.
ماليزيا - كوالالمبورتعتبر مدينة كوالالمبور من أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة حيث تُقام الكثير من الفعاليات الرمضانية في البازارات الرمضانية التي تُقدّم مأكولات تقليدية ماليزية، ويمكنك عزيزي السائح زيارة مسجد نيجارا لأداء صلاة التراويح وسط أجواء روحانية مبهرة، وايضاً تناول وجبة الإفطار في البرج التوأم ولا تنسى الاستمتاع بإطلالة جذابة ساحرة خلال تناول وجبة الإفطار.
الإمارات العربية المتحدة - دبيدبي من الوجهات السياحية المفضلة للعديد من السياح في شهر رمضان المبارك، لما توفره من أجواء رمضانية مميزة، ويمكنك زيارة الخيم الرمضانية التي تقيم الكثير من الفنادق والمطاعم لتقديم وجبات الإفطار والسحور وسط أجواء دينية مريحة، والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تشمل معارض للفنون الإسلامية، وورش عمل لتعليم الخط العربي، وايضاً سوق رمضان الليلي.
ومن أبرز الوجهات الجميلة في مدينة دبي هي زيارة برج خليفة والاستمتاع بمشاهدة أضواء رمضان التي تزين أطول برج في العالم خلال تناول وجبة الإفطار، وإذا كنت من محبي التسوق يمكن زيارة المولات لشراء العبايات الرمضانية وغيرها.
إسطنبول - تركياإسطنبول من الأماكن السياحية الرائعة المثالية للاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل فهي تجمع بين طابع الحياة الأوروبي وفنون العمارة الإسلامية، ويمكن زيارة مسجد السلطان أحمد، والذي يُعرف بالجامع الأزرق لأداء صلاة التراويح وسط أجواء رمضانية مميزة، ولا تنسى الإفطار على البوسفور وتجربة الأطباق التركية الشهية مثل الكباب الشهي والبقلاوة، ولا سيما فعاليات رمضانية متنوعة في الأسواق التركية والتي تُقام الكثير من الأسواق الليلية والعروض الثقافية في الأسواق الشعبية في تركيا.
كلمات دالة:وجهات سياحيةشهر رمضانتركياسعوديةالرياضمكة المكرمةصلاة التراويح تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وجهات سياحية شهر رمضان تركيا سعودية الرياض مكة المكرمة صلاة التراويح صلاة التراویح الکثیر من التی ت
إقرأ أيضاً:
حكم الإفطار يوم عرفة وهل له كفارة؟ .. دار الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة، قالت فيه أنها مريضة ولا تقوى على صيام رمضان، وتُخرج كفارة بدلاً عن الصيام، وسألت عن حكم إفطارها في يوم عرفة، وهل يجب عليها إخراج كفارة إذا لم تصمه؟.
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن صيام يوم عرفة سنة مستحبة، وليس فريضة، فلا إثم في تركه، خاصة إذا كان هناك عذر كمرض أو ضعف.
وأكد أن هذا اليوم ليس من الأيام الواجبة الصيام، بل هو مستحب فقط لغير الحاج من القادرين المقيمين. أما الحاج فلا يُندب له الصيام في هذا اليوم.
وأشار الشيخ إلى الحديث النبوي: "صيام يوم عرفة يكفّر السنة الماضية والباقية"، في إشارة إلى عظيم فضل هذا اليوم، لكنه أوضح أن من لم يصمه لا يحمل إثمًا، وإنما يفوته الأجر الكبير الذي رتبه الشرع عليه.
وتابع أمين الفتوى قائلاً إن من يعاني من مرض يمنعه من الصوم، سواء في رمضان أو في صيام التطوع، فإنه معذور شرعًا، ولا يُطلب منه إلا ما فرضه الله عز وجل، وفي حالة رمضان يكون عليه القضاء أو إخراج الكفارة إن كان المرض مزمنًا ، أما بالنسبة لصيام التطوع، مثل يوم عرفة، فلا قضاء فيه ولا كفارة، لكونه من النوافل، وليس من الفروض.
وأضاف أن صيام الأيام المباركة، ومن بينها يوم عرفة والعشر الأوائل من ذي الحجة، من أفضل الأعمال، إلا أن التكليف فيها لا يقع إلا على من يستطيع، مشيرًا إلى قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، وأكد أن المريض إذا نوى الصيام لكنه عجز عنه، فإنه يؤجر بنيته ولا شيء عليه بإجماع العلماء.
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام عرفة
وفي سياق متصل، ورد سؤال آخر عن حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام التطوع، فأجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن من أكل أو شرب ناسيًا لا قضاء عليه ولا كفارة، وصيامه صحيح، سواء كان في الفريضة أو في التطوع، مثل يوم عرفة أو عاشوراء.
واستشهد الأطرش بقول الله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل وقال: "يا رسول الله، إني أكلت وشربت ناسيًا وأنا صائم"، فقال له: "أطعمك الله وسقاك".
وأشار إلى أن من تذكّر أثناء الأكل أو الشرب أنه صائم، وجب عليه التوقف فورًا ولفظ ما في فمه، لأن العذر قد زال، وصيامه يظل صحيحًا ما دام لم يتعمد الإفطار.