انتشال جثامين 137 شهيداً من تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قامت طواقم الدفاع المدني في فلسطين بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض العقارات المُنهارة في رفح بقطاع غزة، وذلك بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن عدد الشهداء المُنتشلين من تحت الأنقاض وصل إلى 137 شهيداً، وبالطبع فإن الأعداد مُرشحة للزيادة مع استمرار جهود رفع مُخلفات العدوان.
وكانت غزة قد استعادت حالة الهدوء التي يحلم بها أبناؤها في صبيحة يوم الأحد الماضي، وذلك بعد دخول اتفاق انهاء الحرب ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ومع توقف دانات المدافع ورشقات الصواريخ عاد النازحون إلى ديارهم (وما تبقى منها)، وكثف رجال البحث جهودهم للوصول إلى جثامين الشهداء تحت الأنقاض.
وكانت مصر ومعها شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى إتفاقٍ يُنهي حالة الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وارتقى خلال شهور الحرب ما يُقارب 50 ألف شهيداً.
وتأمل الجهات المعنية أن تتواصل حالة السلام داخل القطاع وألا تتجدد حالة الحرب التي لم تبقي ولم تذر.
تعرض قطاع غزة على مر السنين لعدوان متكرر خلّف أضرارًا جسيمة في البنية التحتية والمنازل والمؤسسات العامة والخاصة، مما أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة للسكان المحليين. في أعقاب هذه الأزمات، انطلقت جهود واسعة النطاق لإعادة إعمار غزة، بمشاركة حكومية ودولية ومجتمعية.
تشمل جهود الإعمار إعادة بناء المنازل المدمرة وتوفير المأوى للعائلات المشردة، بالإضافة إلى ترميم شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي. كما تضمنت المشاريع إعادة بناء المدارس والمستشفيات لتحسين الخدمات التعليمية والصحية في القطاع. علاوة على ذلك، تم التركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية الاقتصادية، مثل الأسواق والمصانع، لدعم السكان وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
تساهم العديد من الجهات الدولية والإقليمية في تمويل جهود الإعمار، مثل الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، ودول عربية وإسلامية. رغم ذلك، تواجه عملية الإعمار تحديات كبيرة، أبرزها الحصار المفروض على القطاع، الذي يعيق دخول مواد البناء ويبطئ وتيرة العمل.
على الرغم من هذه الصعوبات، تبقى إرادة الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي العاملين الأساسيين لدفع عملية الإعمار قُدُمًا. يسعى الجميع لتجاوز الأزمات الإنسانية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، بهدف بناء مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين انتشال جثامين الشهداء قطاع غزة الشهداء
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار والمجاعة.. 53 شهيدا منذ الفجر وارتفاع ضحايا الجوع إلى 133 بينهم 87 طفلًا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد الشهداء في قطاع غزة جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت ارتفع إلى 53 شهيدا، بينهم 32 فلسطينيا استهدفوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية في مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت مستشفيان رئيسيان في القطاع، مستشفى العودة في جباليا ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، سقوط 17 شهيدا وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حشودا من المدنيين قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة، أثناء انتظارهم لتوزيع المساعدات الغذائية.
وفي مدينة غزة، أعلن مصدر طبي في المستشفى المعمداني عن استشهاد 4 مدنيين في قصف استهدف محيط مسجد حسن البنا في حي الزيتون جنوبي المدينة.
في السياق الإنساني، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 6 فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية، لترتفع بذلك حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 133 حالة، من بينها 87 طفلًا.
ويواجه القطاع الصحي في غزة وضعا كارثيا، مع استمرار تدفق حالات سوء التغذية والمجاعة إلى المستشفيات التي تعمل بإمكانات شبه معدومة. وتشير التقديرات إلى أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، بينهم نحو 70 ألفًا دخلوا مرحلة سوء التغذية الخطيرة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت في وقت سابق من أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت بين شهري مارس ويونيو، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أدى إلى انهيار سلاسل الإمداد الغذائي والطبي.