وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج «باب أمل»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بشأن التوسع في برنامج "باب أمل" للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وليلى حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصير في مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والباحثين وشركاء التمويل والتنفيذ.
ويستهدف البرنامج الرائد "باب أمل" تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100,000 أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج "الخروج من الفقر" والذي طورته "منظمة براك الدولية"، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وعلى صعيد آخر أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها قالت الأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة :" نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لامكاناتهم الكاملة".
الجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس بدأت في تبنّي «باب أمل» عام 2018 كبرنامج طموح يركز على الأسر الأكثر فقرا في محافظتي أسيوط وسوهاج، وهما من بين المناطق الأكثر احتياجا في مصر، وتقوم المؤسسة بدعم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جمعيتي عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية، حيث نفذت عدة مراحل من برنامج «باب أمل»، بدعم من شركاء مؤسسة ساويرس ، وانضمت "شركة إكسون موبيل مصر" و"الوكالة السويسرية للتعاون" و"جمعية شروق مصر" كشركاء في التمويل، مما يعكس التزامهم بدعم المبادرات المجتمعية المؤثرة، كما تعتزم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقديم دعم إرشاد السياسات الحكومية، مما يضمن التكامل والتنسيق بين الأهداف التنموية الوطنية والخبرات الدولية.
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
كما أظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن برنامج باب أمل التنمية الاجتماعية وزيرة التضامن مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی مؤسسة ساویرس للتنمیة الفقر المدقع من الفقر باب أمل
إقرأ أيضاً:
ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية بمركز منوف
شهد مركز منوف بمحافظة المنوفية اليوم فعاليات ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية، وذلك في إطار جهود التضامن الاجتماعي لتوفير الدعم الغذائي خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
جاءت هذه الفعاليات تحت رعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وبتوجيهات محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والدكتورة هبة الجلالي، وكيل المديرية.
جرت الفعاليات بإشراف مباشر من مدير إدارة منوف الاجتماعية، وبمشاركة فعالة من عدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. تم ذبح 10 رؤوس ماشية مقدمة من جمعية "البلد الطيب" بمدينة منوف، بالإضافة إلى ذبح 24 رأس ماشية من خلال عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية النشطة تحت إشراف إدارة منوف الاجتماعية.
كما قامت جمعية "كيان" بمنوف بذبح 30 رأس ماشية ضمن مشروع صكوك الأضاحي، الذي يهدف إلى توفير لحوم الأضاحي للأسر المستحقة بطريقة منظمة وفعالة، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.
وفي سياق متصل، استلمت بعض الجمعيات الشريكة كميات من اللحوم الجاهزة من خلال التعاون مع جمعيتي "الأورمان" و"مصر الخير"، وذلك لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا داخل نطاق مركز منوف.
يأتي هذا التعاون في إطار الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لدعم الفئات الأكثر احتياجًا خلال موسم الأعياد.
أكد مسؤولو التضامن الاجتماعي أن هذه المبادرات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات المهمشة، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية.
شهدت عملية الذبح والتوزيع التزامًا كاملًا بالمعايير الصحية والبيطرية، إلى جانب الالتزام بالإجراءات التنظيمية لضمان وصول اللحوم إلى مستحقيها في الوقت المناسب، وسط أجواء من التقدير والدعم المجتمعي.