ضبط شخصين بتهمة الاتجار بقطع أثرية فرعونية بمصر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
القاهرة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن ضبط شخصين مقيمين بدائرة شرطة مركز الواسطة بمحافظة بني سويف بشمال الصعيد المصري، وبحوزتهما قطع فرعونية أصلية بغرض الإتجار بها، بعد أن اتخذا من مسكن أحدهما مسرحا لمزاولة نشاطهما في بيع القطع الأثرية.
وأوضحت السلطات أنه تم استهداف المتهمين وضبطهما عقب تقنين الإجراءات، وبتفتيش المنزل المشار إليه، تم العثور على عدد من القطع الأثرية الفرعونية، تضمنت تايوتا خشبيا مغلقا، وآخر به مومياء كاملة ملفوفة بالكتان، وأربعة وجوه خشبية للتوابيت، إلى جانب 26 تمثالا، جميعها مختلفة الأحجام وتعود إلى العصر الفرعوني.
وأفادت السلطات أنه تم عرض المضبوطات على مفتشي الآثار، وتبين أن جميعها أثرية أصلية، تعود للعصر الفرعوني المتأخر، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آثار فرعونية قطع أثرية فرعونية مصر
إقرأ أيضاً:
إحالة سارة خليفة و27 آخرين للجنايات بتهمة جلب مواد تستخدم فى تخليق المخدرات
إلحاقًا ببيانها السابق الصادر في الرابع والعشرين من شهر أبريل الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا –من بينهم المتهمة/ سارة خليفة حماده– إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وقد كشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها،
هذا، وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من ٧٥٠ كيلو جرامًا.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.