طواف الإمارات.. رحلة «7 نجوم» من الظفرة إلى العين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشف مجلس أبوظبي الرياضي - الجهة المنظمة لطواف الإمارات - عن مسارات النسخة السابعة من طواف الإمارات 2025، والنسخة الثالثة من طواف الإمارات للسيدات، اللذين يقامان في شهر فبراير المقبل، بمشاركة نخبة من الدارجين والفرق المحترفة، في أحد أبرز الأحداث الرياضية الأكثر اهتماماً ومتابعة على مستوى العالم.
ويعد طواف الإمارات في نسختيه المرتقبتين - السباقين العالميين الوحيدين في منطقة الشرق الأوسط في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية - استكمالاً للنجاحات التي حققها على مدار السنوات الماضية.
وأعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن إقامة طواف الإمارات للسيدات 2025 خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير المقبل، عبر 4 مراحل تبدأ من دبي وتنتهي في أبوظبي، بإجمالي مسافة 540 كم، أما طواف الإمارات للرجال فيقام على 7 مراحل تبدأ من الظفرة وتنتهي بمدينة العين، تشمل أربعة مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.2 كم، حيث يبلغ إجمالي مسافة طواف الإمارات لهذا العام 1013 كم.
وتتنوع مسارات طواف الإمارات 2025 لتشكل مزيجاً فريداً يتيح أفضل أداء لجميع الدراجين، ويمر الطواف على أهم معالم دولة الإمارات السياحية، ويبرز تنوع تضاريسها الجغرافية والطبيعية.
وينطلق طواف الإمارات للسيدات يوم الخميس 6 فبراير 2025 في دبي، وتحديداً من نادي ضباط شرطة دبي إلى دبي هاربور لمسافة 149 كم، تليها المرحلة الثانية يوم الجمعة 7 فبراير، التي تقام منافساتها بمنطقة الظفرة، وتحديداً من حصن الظفرة، وصولاً إلى مدينة المرفأ لمسافة 111 كم، ثم تقام المرحلة الثالثة (الجبلية) يوم السبت 8 فبراير بمدينة العين، لمسافة 152 كم، حيث الانطلاقة من قصر المويجعي، وصولاً إلى قمة جبل حفيت، ويختتم طواف السيدات مراحله في أبوظبي يوم الأحد 9 فبراير، انطلاقاً من مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وصولاً إلى خط النهاية بكاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي ولمسافة 128 كم، يبرز خلالها العديد من معالم العاصمة الإماراتية.
أما طواف الإمارات 2025 (رجال)، فينطلق يوم الاثنين الموافق 17 فبراير 2025 بالمرحلة الأولى في منطقة الظفرة، وتمتد لمسافة 138 كم من محطة الطاقة الشمسية (شمس) بمدينة زايد، وصولاً إلى قصر ليوا، تليها المرحلة الثانية يوم 18 فبراير، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، وهي مرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.2 كم.
وتقام المرحلة الثالثة يوم الأربعاء الموافق 19 فبراير في رأس الخيمة، وصولاً إلى قمة جبل جيس ولمسافة 179 كم، في واحدة من أهم مراحل الطواف، وينتقل الطواف إلى المرحلة الرابعة يوم الخميس الموافق 20 فبراير، وينطلق من شاطئ قدفع بالفجيرة إلى أم القيوين لمسافة 181 كم، وتقام المرحلة الخامسة في دبي يوم الجمعة 21 فبراير، انطلاقاً من الجامعة الأميركية بدبي إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية لمسافة 160 كم، ثم المرحلة السادسة في أبوظبي ولمسافة 167 كم من أمام مقر نادي أبوظبي للدراجات بجزيرة الحديريات إلى كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي.
ويُختتم الطواف بالمرحلة السابعة والأخيرة التي تقام في مدينة العين، لمسافة 176 كم، وهي مرحلة جبلية حاسمة في الطواف، حيث ينطلق السباق من استاد هزاع بن زايد، ويمر عبر أبرز معالم مدينة العين، وصولاً إلى خط النهاية على قمة جبل حفيت.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «أتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدعمها المتواصل لقطاع الرياضة والرياضيين، في الوقت الذي أكد فيه طواف الإمارات مكانته كأبرز الفعاليات المرموقة والرئيسية في روزنامة الأحداث الرياضية العالمية التي تقام في دولة الإمارات».
وأضاف: «يعود طواف الإمارات بنسختيه المرتقبتين كجزء من أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية لعام 2025، وأهم السباقات في منطقة الشرق الأوسط، ونحن سعداء بالنجاحات التي حققتها الإمارات على صعيد رياضة الدراجات في السنوات الأخيرة، ما انعكس على العديد من القطاعات الحيوية، ومن ضمنها القطاعان السياحي والصحي، في ظل الاهتمام بتعزيز رياضة الدراجات كأسلوب حياة صحي لجميع أفراد المجتمع».
وأوضح العواني أن مسارات نسخة 2025 تغطي معظم أنحاء ومعالم دولة الإمارات، حيث يهدف الطواف أيضاً إلى أن يكون بمثابة محرك أساسي للسياحة، وسيكون سباق هذا العام مثيراً بشكل خاص مع تواجد نخبة الدراجين وأبطال مثل تادي بوجاتشار، بطل العالم الحالي والفائز بسباق جيرو إيطاليا وطواف فرنسا العريق، وكذلك إليزا لونجو بورجيني، الفائزة بسباق إيطاليا للسيدات والنسخة الأولى من طواف الإمارات للسيدات، مبيناً أن مشاركة مثل هذه المواهب الاستثنائية والأبطال العالميين دليل وشهادة على نجاح جهودنا في ترسيخ مكانة طواف الإمارات، وكحجر أساس لرياضة الدراجات بصفة عامة في المنطقة، ويعزز من التزامنا في مجلس أبوظبي الرياضي بجعل السباق حدثاً رئيسياً في أجندة الدراجات العالمية.
وقال فابريزيو داميكو، الرئيس التنفيذي للعمليات في «آر سي إس» للفعاليات الرياضية، مدير الطواف: نحن متحمسون ومستعدون للنسخة السابعة من طواف الإمارات للرجال والنسخة الثالثة من طواف السيدات، وذلك بعد النجاحات التي حققها السباقان في النسخ السابقة، وأضاف: لطالما كان طواف الإمارات للدراجات بشقيه للرجال والسيدات رمزاً للتميز، وسيواصل الظهور بنفس القيمة والتفرد هذا العام، وتتيح المسارات فرص الفوز لكافة تخصصات المتسابقين، ولدينا مجموعة رائعة من أبطال العالم على أتم الاستعداد لخوض التحديات المختلفة في كل مرحلة من مراحل الطواف.
وثمن داميكو دعم وجهود مجلس أبوظبي الرياضي وجميع الشركاء والجهات الراعية لتعزيز نمو رياضة الدراجات المستمر، ولمكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لركوب الدراجات، مع الترويج للرياضة أيضاً كنشاط ترفيهي وصحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية مجلس أبوظبي الرياضي الدراجات
إقرأ أيضاً:
صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
يواصل صندوق أبوظبي للتنمية ترسيخ مكانته كإحدى أبرز الجهات الفاعلة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، وذلك من خلال تمويل مشاريع استراتيجية، تسهم في تحقيق الاستقرار، وتحفيز النمو، وتعزيز جودة الحياة، بما يترجم التزام دولة الإمارات تجاه أشقائها.
وشهد نشاط الصندوق خلال السنوات الأخيرة توسعاً في دعم الدول العربية، إذ تمكن من ترجمة هذا التوجه إلى مشاريع ملموسة، تم تنفيذها في عدد من الدول العربية، والتي تركز على قطاعات حيوية ترتبط بمستقبل المجتمعات واستقرارها، كالصحة والطاقة والبنية التحتية، ما يجعل من كل مشروع لبنة إضافية في مسار التنمية الشاملة.
وتظهر البيانات الصادرة عن التقرير السنوي لعام 2024 حجم الأثر التنموي المتنامي لنشاط الصندوق، حيث بلغت قيمة التمويلات التنموية التراكمية منذ تأسيسه حتى نهاية العام الماضي نحو 216.5 مليار درهم، استفادت منها 107 دول، وشملت هذه التمويلات 157 مليار درهم إجمالي التمويلات الميسرة، و57.6 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية، إلى جانب 1.9 مليار درهم إجمالي المساهمات المباشرة في مشاريع استراتيجية.
ووفقاً لما أفاد به صندوق أبوظبي للتنمية في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، فإن الصندوق أدار خلال العام 2024 نحو ست منح حكومية للدول العربية الشقيقة، إذ بلغت القيمة الإجمالية للمنح المقدمة ما يقارب 810 ملايين درهم، استفادت منها كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث وظفت جميع المنح في ستة مشاريع تنموية ذات أولوية للحكومات الشريكة.
وحظيت الأردن بدعم كبير تجاوز 452 مليون درهم لثلاثة مشاريع وهي برنامج التحول الرقمي للمراكز الصحية، ودعم الموازنة العامة وبرنامج تنمية المهارات القرائية، فيما بلغت المنح المقدمة للمغرب 129 مليون درهم لتوسعة طريق واد عكراش - عين عودة، كما تم تقديم منحة لليمن بقيمة 45 مليون درهم لمشروع الطاقة الشمسية في جزيرة سقطرى، فيما بلغت قيمة منحة موريتانيا 184 مليون درهم لكلية العلوم التطبيقية.
وأكد الصندوق أن مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي» الذي أطلق مؤخراً في الأردن ضمن برنامج التحول الرقمي، والذي يعد خطوة متقدمة نحو تحديث البنية التحتية للقطاع الصحي، يهدف إلى إنشاء منظومة رقمية موحدة لربط المستشفيات والمراكز الصحية، بما يعزز من كفاءة تقديم خدمات الرعاية الصحية.
أخبار ذات صلةوأوضح أن المرحلة الأولى شملت ربط 5 مستشفيات تقع في المناطق الطرفية و3 مراكز صحية موزعة على مختلف أقاليم المملكة، بما يُعزز من كفاءة النظام الصحي، ويسرِّع الوصول إلى الخدمات الطبية، في إطار التعاون المشترك بين دولة الإمارات والأردن لدعم التنمية الشاملة باستخدام الحلول الرقمية.
وفي السياق ذاته، تولى الصندوق إدارة منح دولة الإمارات ضمن برنامج الصندوق الخليجي للتنمية، حيث خصصت الدولة منذ عام 2012 حتى عام 2024 منحاً للأردن والمغرب بقيمة 4.6 مليار درهم لكل دولة، لتسهم هذه المنح في تنفيذ مشاريع تمسّ حياة المواطنين، وتدعم التنمية الشاملة.
وتم خلال الفترة ذاتها تقديم منحة حكومية لمملكة البحرين بقيمة 9.2 مليار درهم ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ساهمت المنح كذلك في تطوير وإنشاء مشاريع استراتيجية في قطاعات متنوعة.
وواصل الصندوق خلال العام الجاري 2025 تنفيذ مشاريع استثمارية نوعية ذات عوائد اقتصادية في مختلف الدول العربية، ومن أبرزها مشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة» في جمهورية مصر العربية لدعم قطاع السياحة، ومشروع استثماري سياحي متكامل في سلطنة عُمان بولاية صلالة، إلى جانب تمويل مشروع تطوير مطار البحرين الذي نال جائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية كأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي لعام 2024.
وساهم الصندوق في جمهورية القمر المتحدة، في تنفيذ محطة للطاقة الشمسية دعماً لجهود التحول نحو الطاقة النظيفة، فيما شهدت أرض الصومال تنفيذ مشروع سكني متكامل ضمن جهود دعم استقرار المجتمعات، وتعزيز جودة الحياة، كما وقَّع الصندوق وهيئة الربط الخليجي خلال يونيو الماضي اتفاقية تمويل لمشروع استراتيجي يُعزز أمن الطاقة في المنطقة.
ويستمر صندوق أبوظبي للتنمية في أداء دوره كجسر تنموي فعال، يعكس التزام دولة الإمارات بنشر الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
المصدر: وام