إنشاء كوبري مشاة أعلي مزلقان الرياح شرق مدينة قنا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الموقع المقترح لإنشاء كوبري مشاة أعلى مزلقان الرياح بمدخل مدينة قنا الشرقي، في إطار الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الأهالي وتقليل المخاطر التي تهدد حياة المارة.
أكد محافظ قنا، خلال جولته أهمية المشروع لضمان أمن وسلامة المواطنين في منطقة تُعد من النقاط الحيوية التي تشهد كثافة مرورية عالية للمشاة، موضحا أن الكوبري يهدف إلى توفير ممر آمن لعبور المشاة، مما يسهم في الحد من الحوادث ويحافظ على سلامة المارة.
وأضاف المحافظ،، بأن المشروع يأتي ضمن خطة المحافظة لتحسين البنية التحتية ورفع مستوى الأمان المروري، بما يلبي احتياجات المواطنين ويعزز التنمية في المنطقة.
متابعة المحافظرافق المحافظ، الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، و المهندس عماد محمد السيد، رئيس الإدارة المركزية لهيئة الطرق والكباري بقنا - المنطقة الثامنة، والمهندس صالح محمد، مدير عام مديرية الطرق والنقل، و محمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، والعميد محمد رضوان، مدير إدارة مرور قنا، والمهندس عبد الرحيم محمد، مدير عام التنفيذ والصيانة بهيئة الطرق والكباري.
أهداف مشروع كوبري الرياح:
وتم تنفيذ المشروع الذي يشمل كوبري علوي لعبور السيارات وكوبري مشاة، تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكبارى بطول 500 متر، وعرض 16 مترا على حارتين لكل اتجاه، بتكلفة تقدر بـ130 مليون جنيه، منها 60 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة و70 مليون جنيه مقدمة من وزارة النقل والمواصلات ، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالكوبري.
ويسهم مشروع كوبري الرياح ، في الحد من الاختناقات المرورية بتلك المنطقة مع إحداث نقله نوعيه أمام حركة السيارات كونه سيقضي على أوقات انتظار حركة القطارات أمام المدخل الرئيسي لمدينة قنا من ناحية الجنوب.
ويربط بين غرب وشرق السكة الحديد ويساهم فى تخفيف الضغط المرورى على مزلقانات السكة الحديد، وتحقيق السيولة المرورية، وسهولة تنقل الأفراد والمركبات، ويأتي ضمن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة فى شتى القطاعات بهدف تلبية وتحقيق طموحات المواطنين.
وفي وقت سابق، تابع الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا ، حركه السير المرورية بكوبرى الرياح العلوى الجديد أعلي مزلقان السكه الحديد بمدخل مدينة قنا الجنوبي، وذلك في إطار استراتيجية المحافظة لمتابعة أداء البنية التحتية لشبكة الطرق والكباري، التي تمثل عنصرًا حيويًا في تسهيل حركة المرور.
وأبرز نائب محافظ قنا، إلي أهمية الكوبرى في ربط غرب وشرق مدينة قنا، فضلا عن تخفيف الضغط المرورى على مزلقان السكة الحديد، وتحقيق السيولة المرورية، وسهولة تنقل الأفراد والمركبات، موجها بضرورة عمل لافتات إرشادية على الكوبرى للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وعدم انتظار السيارات في الاتجاهات اسفل الكوبرى، بالإضافة إلى مراجعة المخارج والمداخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا كوبري مشاة سلامة المواطنين مدینة قنا محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
إنشاء المنطقة الحرفية برأس سدر.. محلية النواب تناقش طلبات إحاطة عاجلة
يناقش اجتماع الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني، بحضور اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء مجلس النواب في المحافظة.
و تشهد اللجنة مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النائب محمد عوض السيد، بشأن الأول، والثاني: التأخر الشديد في إنشاء المنطقة الحرفية بمدينة رأس سدر - محافظة جنوب سيناء، فضلاً عن تأخر تقسيم المنطقة الخدمية بسوق مانتا بالرغم من اعتماد تقسيم المنطقة منذ 2018، والثالث: عدم توصيل المرافق لتقسيم الشباب على مساحة 200م بمدينة رأس سدر منذ عام 2007 حتى الآن على الرغم من الطفرة التي تشهدها محافظة جنوب سيناء في جميع مجالات التنمية.
و تناقش اللجنة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين حميد سليمان أبو بريك بشأن عدم تسليم الأراضي للمستحقين في تقسيم الصفا بمدينة أبورديس - محافظة جنوب سيناء، ومحمد السيد عوض بشأن تأخر تسليم أراضي الشباب الكائنة أمام قرية الصيادين بمدينة نوبيع - محافظة جنوب سيناء، بالرغم من اعتماد التقسيم منذ عام 2017.
و يناقش الاجتماع طلبي الإحاطة المقدمين من النائب حميد سليمان أبو بريك بشأن سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو تقنين أوضاع واضعي اليد لأهالي مدينتي طور سيناء وأبو رديس بمحافظة جنوب سيناء، ومحمد السيد عوض بشأن سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو تقنين أوضاع واضعي اليد لأهالي محافظة جنوب سيناء وخاصة مدينة رأس سدر وادي سدر - رأس مسلة والصادر بشأنها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 48 لسنة 2017 وتم رفض جميع الملفات المقدمة لتقنين أوضاع واضعي اليد، بما يخالف سياسة الدولة في تنمية شبه جزيرة سيناء.