حجم الاستثمارات في مدينة محاس الصناعية يتجاوز 41 مليون ريال
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
العُمانية: انتهت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" من إنجاز مشروع إنشاء الطرق والبنى الأساسية في مدينة محاس الصناعية بولاية خصب في محافظة مسندم، على مساحة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون متر مربع.
ويأتي ذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها المؤسسة في إطار المبادرات الرامية إلى تطوير محافظة مسندم وتعزيز الاستثمار بها، بما يُسهم في تحقيق أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة.
وقال مبارك بن سالم الغيلاني، المكلّف بأعمال مدير عام مدينة محاس الصناعية: إنه تم خلال عام 2024م توطين 8 مشروعات في المدينة الصناعية، بحجم استثمار بلغ أكثر من 2.5 مليون ريال عُماني، تُقام على مساحة إجمالية تتجاوز 49.9 ألف متر مربع، ليرتفع حجم الاستثمار الكلي في المدينة حتى نهاية العام الماضي إلى أكثر من 41.7 مليون ريال عُماني، وتصل المساحة الإجمالية المؤجرة إلى 229.6 ألف متر مربع، بينما يبلغ عدد العاملين في المدينة 320 عاملًا وعاملة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المدينة شهدت خلال العام الماضي إصدار 3 إباحات بناء واعتمادات لعدد من الخرائط، بالإضافة إلى 6 تصاريح عمل، وفقًا لأعلى معايير الكفاءة والالتزام باللوائح والإجراءات المحددة من قبل "مدائن"، إلى جانب إصدار 8 رسوم مساحية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من مشروع إنشاء الطرق والبنية الأساسية لمدينة محاس الصناعية بنسبة 100 بالمائة، تضمّن إنشاء شبكة طرق حديثة وبمواصفات عالمية بطول 7 كيلومترات مع أرصفة ومواقف جانبية متعددة، وإضاءة مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى خزان للمياه بسعة 2000 متر مكعب مع مضخة متطورة، وجهاز تنقية للصرف الصحي بسعة 500 متر مكعب، إضافة إلى بوابة حراسة في واجهة المدينة، وشبكات متكاملة للطرق والمياه والصرف الصحي، وجسر بطول 70 مترًا، وقناة حماية من مجرى الوادي الرئيس بمحاس بطول 3 كيلومترات.
وأكد أن "مدائن" تعمل حاليًا على استكمال أعمال مشروع إنشاء مجمع مدائن الريادي، بهدف دعم مشروعات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على مساحة 10 آلاف متر مربع، ليضم 10 مصانع جاهزة تُقام على مساحة 500 متر مربع لكل مصنع قابل للتوسعة، بالإضافة إلى توفير مواقف خارجية وبوابة مجهزة بكافة الخدمات للبدء في المشروع.
وأوضح المكلّف بأعمال مدير عام مدينة محاس الصناعية أن المدينة تستهدف مشروعات الأمن الغذائي، واللوجستيات، والصناعات الخفيفة والمتوسطة بأنواعها المختلفة، وتستفيد المدينة من موقعها الجغرافي المطل على مضيق هرمز والقريب من الأسواق المحلية والإقليمية، كالأسواق الإماراتية والإيرانية، بالإضافة إلى جاهزية البنية الأساسية لتعزيز كفاءتها التشغيلية وتحسين جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للمستثمرين ورواد الأعمال، كما تتميز بقربها من ميناء خصب، ومطار خصب، ومنافذ الاستيراد والتصدير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة محاس الصناعیة بالإضافة إلى على مساحة متر مربع
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: إنشاء 5 مدارس باستثمارات 136 مليون جنيه لتحسين جودة التعليم
أكد اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، حرصه الدائم على دعم قطاع التعليم والنهوض به كونه ذات أولوية أولى وأحد أهم محاور الجمهورية الجديدة والتي ترتكز على بناء الإنسان المصري وهويته، مع اتخاذ حزمة من الإجراءات والتسهيلات للنزول بالسن بالمدارس التجريبية بنطاق المحافظة لاستيعاب الأطفال المتقدمين ممن تجاوزوا الـ5 سنوات.
وقال إنه جرى توفير قطع أراضي لإنشاء مدارس جديدة وتوسعات لزيادة قاعات الفصول الدراسية وهي صروح تعليمية تحت الإنشاء، منها مدرسة شبين الكوم الحديثة الرسمية للغات بحي شرق شبين الكوم، وتقام على مساحة 2528 مترامربعا وحجم استثمارات تزيد عن 28 مليون جنيه وتضم 28 فصلا دراسيا، مشيرا أنه جاري إنشاء مدرسة مصر المتكاملة للغات الجديدة بحي غرب شبين الكوم، تقام على مساحة 2490 مترامربعا وتضم 28 فصلا دراسيا بحجم استثمارات بلغت 40 مليون جنية، حيث تشمل كافة المراحل التعليمية من رياض أطفال حتى المرحلة الثانوية.
بالإضافة إلى مجمع المدارس الجديد بالبتانون من خلال إنشاء مدرستين علي مساحة تقارب 10 آلاف مترمربع، الأولى للتعليم الأساسي وتضم 32 فصلا منها 8 رياض أطفال و24 ابتدائي، والثانية تجريبية للغات، باستثمارات بلغت 31 مليون جنيه تقريبا، وتضم 28 فصلا بمعدل 4 فصول رياض أطفال و12 ابتدائي و6 إعدادي وثانوي، بالإضافة إلى مدارس تحت الإنشاء بمركز ومدينة السادات، الأولى مدرسة الطرانة الجديدة للتعليم الأساسي إنشاء جديد تضم 22 فصلا دراسيا وحجم استثمارات تزيد عن 21 مليون جنيه، والثانية مدرسة الطرانة الثانوية العامة إنشاء جديد تضم 12 فصلا دراسيا بحجم استثمارات تقارب 16 مليون جنيه.
وذكر أبو ليمون أن الهدف من إنشاء المدارس هو تحسين جودة التعليم وإعداد أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي، مؤكدا أن تلك المدارس هي طفرة جديدة تضاف للمنظومة التعليمية على أرض المنوفية، وذلك مع الاستمرار في تنفيذ خطط التوسعات المستقبلية لإنشاء المدارس التجريبية واللغات لدعم قطاع التعليم.