عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، محادثات ثنائية مع كاتب الدولة للوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد وحماية المناخ، فيليب نيمرمان.
وناقش الطرفان، في هذا الإجتماع، فرص الاستثمار وتبادل التجارب والخبرات بين الشركات الجزائرية والالمانية. خاصة في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة.
وجاء هذا اللقاء، حسب بيان للوزارة، على هامش الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الطاقة للدول المعنية بمشروع “ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor)،
وحضر اللقاء، كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج.
بالإضافة إلى سفير الجزائر لدى إيطاليا، والرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك وسونلغاز، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.
وتركزت المباحثات على بحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر وألمانيا في مجالات الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة.
كما تم التركيز على تجسيد المشاريع الاستراتيجية المشتركة، ومشروع “ممر الهيدروجين الجنوبي”.
كما ناقش الطرفان كذلك فرص الاستثمار وتبادل التجارب والخبرات بين الشركات الجزائرية والالمانية. خاصة في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة.
ورحب الطرفانـ، بالمستوى المتميز لهذه لعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين. بالإضافة الى تقليل البصمة الكربونية، ونقل التكنولوجيا والتكوين.
وفي هذا السياق، استعرض وزير الدولة، مختلف برامج الجزائر لتطوير إنتاج الغاز الطبيعي والكهرباء.
بالإضافة إلى مشاريع تطوير الطاقات المتجددة التي تسعى الجزائر إلى تحقيقها في إطار استراتيجيتها للانتقال الطاقوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.