«بصائر الخيرية»تنجز مشروع تسبيل المياه داخل الكويت
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنجزت جمعية بصائر الخيرية مشروع «تسبيل المياه» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، لتوفير الماء البارد للمحتاجين، في أماكن كثيرة داخل الكويت حرصا منها على الخدمة المجتمعية التي تحذو إليها في جميع مشاريعها.
وقال المدير العام لـ «بصائر الخيرية» عماد الشطي إن الجمعية نجحت في تنفيذ مشروع «تسبيل المياه»، من خلال توفير المياه في أماكن تكثر فيها تجمعات العمال، مثل المساجد والمراكز الصحية والأسواق والمقابر وفي مختلف مناطق الكويت، حيث تم التوزيع في أكثر من 40 نقطة ويبلغ عدد المستفيدين 597،760.
وزير الشؤون يلتقي وفد جمعية إنسان: كل الدعم للعمل الخيري منذ 6 دقائق عيسى الكندري: سمو ولي العهد صادق على مشروعات القوانين الواردة بالخارطة التشريعية منذ 11 دقيقة
وأشار الشطي إلى أن مشروع «تسبيل المياه» يعد نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع الكويتي، وجاء انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، وأن المشروع صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع الكويتي، ورغبة في ابتغاء الثواب من الله.
وأكد الشطي أن «أمانة الأوقاف» لا تألو جهدا في دعم جميع الأنشطة والجهود الخيرية والتطوعية التي تقوم بها الجمعية لخدمة المجتمع الكويتي، مشيداً بجهودها في تسهيل كل السبل لإنجاح هذه الأنشطة والحملات والمشاريع الخيرية، ليعود نفعها وخيرها على جميع شرائح المجتمع.
وختاما وجه الشطي الشكر لكل من ساهم في المشروع بالمال أو الجهد، داعيا الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خير الجزاء.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مشروع بريطاني فرنسي على وشك الانهيار.. واشنطن تتخلى عن ضمانات الدعم لأوكرانيا
تواجه المبادرة الأوروبية لتشكيل “تحالف الراغبين في دعم أوكرانيا”، بقيادة بريطانيا وفرنسا، تحديات متزايدة وسط غياب رؤية واضحة ودعم أميركي حاسم، في وقت تتصاعد فيه الأزمات السياسية داخل أوكرانيا نفسها، ما يثير مخاوف غربية من تراجع فعالية الدعم لكييف في مواجهة التصعيد الروسي.
وكشفت صحيفة بوليتيكو عن أن المشروع البريطاني-الفرنسي يمر بحالة من التخبط، حيث تعوّل لندن على واشنطن لتوفير ضمانات أمنية كانت ستشكل ركيزة استراتيجية للتحالف، إلا أن غياب هذا الدعم الأميركي أربك الحسابات الأوروبية وأضعف الزخم السياسي للمبادرة.
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا تخطط لعقد اجتماع موسع على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجمع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لإنقاذ المشروع.
وفيما وصف السفير الروسي لدى لندن، أندريه كيلين، هذا التحالف بأنه مجرد “نادٍ لأصدقاء كييف”، مشيرًا إلى غياب أي التزامات فعلية بنشر قوات أو تقديم دعم عسكري مباشر، تتزايد الانتقادات في الداخل الأوكراني بشأن إدارة الحرب وتسيير شؤون الدولة.
فقد سلطت مجلة ذي إيكونوميست الضوء على تصدعات خطيرة داخل القيادة الأوكرانية، مشيرة إلى احتدام الصراع بين الدائرة المقربة من زيلينسكي، وعلى رأسها مدير مكتبه أندريه يرماك، وخصومه داخل النخبة السياسية والعسكرية.
ووصفت المجلة يرماك بأنه “الشخصية الأقوى بعد الرئيس”، يتولى صلاحيات واسعة تمتد إلى السياسة والأمن والمخابرات والجيش، ما أثار اتهامات بتهميش القيادات المستقلة واحتكار القرار.
وبحسب التقرير، يسيطر يرماك على نحو 85% من المعلومات التي تصل إلى زيلينسكي، مما خلق أجواء من الغموض والتكهنات داخل الحكومة، وزاد من المخاوف بشأن تأثير ذلك على وحدة القرار في مواجهة الحرب مع روسيا.
وتوقعت المجلة أن تتفاقم هذه الانقسامات مع اقتراب أي استحقاقات انتخابية، خاصة في ظل تراجع نسبي في الدعم الغربي وتكلفة الحرب الممتدة على الداخل الأوكراني.
ويشير هذا المشهد المزدوج من التخبط الدولي والانقسام الداخلي إلى لحظة حرجة تمر بها أوكرانيا، حيث تتعثر المبادرات الخارجية الداعمة لكييف، في وقت تتآكل فيه الثقة بوحدة القيادة السياسية، ما قد يُضعف موقع البلاد في صراع يُراد له أن يكون طويل الأمد، لكنه بات محفوفًا بمخاطر التفكك من الداخل أكثر من تهديدات العدو الخارجي.